زاد الاردن الاخباري -
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية الكويتية حليمة بولند خلف القضبان بعد إلقاء القبض عليها لاتهامها بالفسق والفجور، ما أثار جدلا واسعا بين المتابعين، إذ شكك البعض بكون الصورة تعود لبولند، مؤكدين أنها "مفبركة"، بينما أكد آخرون أنها حقيقية.
وكانت المباحث الجنائية بالكويت قد ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند التي صدر حكم قضائي بسجنها لمدة عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
ونشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان الصورة المثيرة للجدل لمواطنتها حليمة بولند خلف القضبان عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" وعلقت عليها بالقول: "إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره".
وتساءلت العيدان عن كيفية تصوير بولند من خلف القضبان وانتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لكن السؤال من الذي قام بتصويرها، أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت، أو أن الصورة قديمة".
وتمنت مي العيدان الإفراج لمواطنتها، قائلة: "الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم، لاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض".
وتباينت الآراء حول تداول الصورة، وإن كانت حقيقية أم قديمة، أم تم فبركتها بواسطة برامج تعديل الصور "فوتوشوب"، ولم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من حليمة بولند حقيقة الصورة.
وكان حساب "المجلس" الإخباري المحلي، عبر موقع "إكس"، قد ذكر أن رجال الأمن الذين أوقفوا بولند، أحالوها للسجن المركزي تنفيذًا للحكم القضائي.
وأوضح أن رجال الأمن نصبوا كمينًا لبولند بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان.
ويتعلق الحكم القضائي بسجن بولند، بنزاع قضائي واتهامات تتعلق بتحريض على الفسق والفجور عبر صور ومقاطع فيديو.
ويقضي حكم السجن الصادر عن محكمة الجنايات، بسجن كل من بولند وخصمها سنتين مع دفع غرامة مالية، لكن الحكم الصادر أولي، ويحتاج لدرجتي تقاضي قبل أن يصبح قطعيًّا ويستوجب التنفيذ.
ووفق حسابات إخبارية محلية، فإن مباحث تنفيذ الأحكام انتهت من إجراءات إيداع الإعلامية الكويتية للسجن المركزي.