زاد الاردن الاخباري -
كشف نقيب تجار ومنتجي الأثاث والسجاد أحمد الجنيدي عن حجم التأثير الكبير الذي أفزره التراجع الحاد لأعداد السياح وتقهقر النشاط السياحي برمته جراء تداعيات العدوان على غزة على المبيعات والنشاط التجاري للقطاع بركود تجاري يضاهي 70 بالمئة عما كانت عليه في الأعوام السابقة.
وصف الجنيدي أن السياحة تُعتبر عصب الاقتصاد الأردني، وانعكاس حجم نشاطه على مختلف القطاعات التجارية بما فيها الأثاث والسجاد.
واستدرك بالقول: أن تجديد الأثاث والسجاد للفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمحال التجارية خلال مختلف المواسم يدل على حضارة المنشآت ويؤثر على تصنيفها سياحيا.بحسب الرأي.
وفسر بأن غياب السياح بشكل كبير منذ بدء العدوان على غزة انعكس سلبا على مبيعات القطاع بمختلف تصنيفاته.
ووصف الحراك التجاري للموسم الشتوي ولغاية عيد الفطر بـ«الـضعيف»؛ متأثرا بتداعيات العدوان على غزة بتراجع لم يشهدة القطاع منذ أزمة كورونا.
وفقا للجنيدي جميع الأصناف في القطاع شهدت ركوداً تجارياً وضعفا في الطلب خلافا للأعوام السابقة.
واستعرض الجنيدي أهم العوامل التي خفّضت النشاط التجاري، وأهمها تداعيات العدوان الصهيوني على غزة وضعف القدرة الشرائية للمواطن وإعطاء الأولوية لسداد القروض والإيجارات والالتزامات الأخرى.
ولا ينكر الجنيدي أن القطاع يعاني من مزاحمة قطاعات أخرى عبر بيع الأثاث والسجاد، ما تسبب في ضعف الطلب خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن النقابة تدعو الجهات المعنية للحد من ظاهرة بيع السجاد والأثاث في محال غير متخصصة بتشديد الرقابة على المحال التجارية كلاً وفق اختصاصه.
ولفت الجنيدي إلى حجم المستوردات للموسم الصيفي تراجعت لـ40 % متاثرة بتداعيات ازمة البحر الأحمر.
ولفت الجنيدي إلى الإعلانات التجارية المضللة التي تنتشر على مواقع التواصل؛ داعيا المستهلك للتوجة وشراء مستلزماته من اماكن موثوقة وشراء المنتجات ذات الجودة.
ولفت الجنيدي إلى بدء موسم نشاط قطاع مستلزمات وأثاث الحدائق والشماسي؛ لافتا إلى الحذر من شراء تلك المستلزمات من غير أماكن ذات مصدر موثوق لافتقادها المواصفات ومعايير الجودة.
وبحسب الجنيدي، شكلت حصة المنتجات المحلية من السوق ما نسبته 40 بالمئة مقابل 60 بالمئة للمستوردات؛ الأمر الذي يؤدي لتشكيل عائق أمام رفع تنافسية المنتج الوطني على المستويين المحلي، داعيا بدعم الصناعة المحلية وتذليل كافة السبل امام تطورها وتحسين جودة وتعزيز ثقة المستهلك لما لها أثر على عوائد الصناعة وتخفيف نسب البطالة.
وأكد الجنيدي أن الصناعات المحلية من السجاد، تتميز بجودة عالية ومهارة في التصنيع تضاهي مثيله المستورد.
وأشار الجنيدي إلى أن الأسعار جيدة ومناسبة موضحا أن التجار في حال ترقب أن يتحسن الطلب خلال الموسم الصيفي على السجاد والموكيت والبياضات تلبي طموحات العاملين في القطاع وتنشط الحركة التجارية برمتها.
ويضم القطاع «2475» منشأة لغاية 2018، يعمل فيها نحو 10 آلاف عامل أغلبهم أردنيون.