زاد الاردن الاخباري -
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، دول العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على رفح، ووقف حرب الإبادة وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية يتحمل العالم مسؤوليتها.
وقال المكتب في بيان اليوم الثلاثاء، إن الواقع شرق محافظة رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في رفح لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة، التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ 7 أشهر.
ودان جرائم قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واقتحامها وإغلاقها لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقرارها إيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بإطلاق تهديده باستهدافها.
ودعا المكتب إلى إدانة جريمة الإخلاء القسري للمنازل والممتلكات والتهديد بالاستمرار في القتل وارتكاب المجازر ضد المدنيين خاصة ضد الأطفال والنساء.
إلى ذلك، قالت الفصائل الفلسطينية إن شنّ قوات الاحتلال عدوانا بريا على رفح وتدمير معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ الوحيد لقطاع غزة، كارثة إنسانية تستهدف 2.5مليون فلسطيني وتهديد مباشر لأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني منهم 400 ألف نزحوا من مناطق آمنة هددها الاحتلال بالأمس رغم أن منطقة رفح تشهد أكبر حركة نزوح شهدها التاريخ المعاصر.
واعتبرت في بيان صحفي أن العدوان الإسرائيلي على رفح يكشف نواياه بارتكاب مجازر وكارثة إنسانية، عبر قطع خطوط الإمداد الغذائي والإنساني والطبي وحركة المسافرين للجرحى والمواطنين ومنع دخول الشاحنات الغذائية التي لا تكفي في حال دخولها يوميًا من احتياج رفح 5 بالمئة، بالإضافة إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية المتبقية عن الخدمة؛ ما يعني قتل محقّق للآلاف من الجرحى والمصابين ومرضى السرطان والمرضى من النساء والأطفال.
وأكدت أن هذا عدوان واضح ونية مبيتة لإفشال جهود الوسطاء وتحدي الإرادة الدولية والإقليمية، وكذلك الإرادة الشعبية خاصة بعد الموافقة على مقترح وقف العدوان وتبادل الأسرى؛ ما يؤكد عدم رغبة حكومة الاحتلال وبوقف العدوان وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى؛ ما يهدد مسار المفاوضات ويترك للاحتلال الاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت القوى دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية إلى التدخل فورًا لإنقاذ حياة 2.5 مليون فلسطيني يتهددهم القتل والجوع والمجازر والإبادة الجماعية في أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم الآن.