أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له
كشفًا للحالمين وأصحاب الدموع المنهمرة في حب الوطن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كشفًا للحالمين وأصحاب الدموع المنهمرة في حب الوطن

كشفًا للحالمين وأصحاب الدموع المنهمرة في حب الوطن

08-05-2024 09:55 AM

لَم أعد أدركُ فعلاً أيّ طريق يمكن أن تُفضي الى الحَقيقة في زمن تغيرت فيه حتى أبسط قيم الإنسانية وانسلخ الصدق والأمانة والانتماء للوطن من حياة الكثيرين منا.
من منا لم يسمع ونحنُ صّغار بقصة ليلى والذئب اتذكرونها؟؟!!
فقد قُتل الذئب!!، وصَدقنا القصة كما وردتنا من مصدرها المجهول بالاصل، نعم في النّهاية صَدّق الجَميعُ ليلى، وكبرنا على هذه!!!
الحقيقة، وسيأتي يوم ونردد لأحفادِنا القادمين حكاية ليلى والذئب، كإرث ثقافيّ يدلّ على براءة ليلى ووحشيّة الذئب...
على أيّة حال وبعيداً عن التخَندُق الانتخابي وليلى ومسكنتها والذئب واجرامه وما دمنا على مشارف مجلس نيابي جديد من المفروض ان يؤسس لمرحلة نيابية مهمة من عمر وطننا الحبيب مجلس قوي يؤسس لمرحلة التغيير في المشهد السياسي، مجلس يلبي تطلعات الشعب والقيادة في مرحلة قد تكون الاخطر على بلدنا منذ سنوات سياسيا واقتصاديا وحتى امنيا.
اقول بعيدا عن التحالفات من فوق وتحت الطاولة ومهاتراتها وسمومها وعقاربها وسماسرتها، بعيدا عن الحشوات وتشكيل القوائم، ولكي لا أخوض بحديث اكبر من حجمي «فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه!!!،
اصبح لزاماً علينا كمحبين لهذا الوطن أن لا نُصدق كل ما قالته ليلى خلال سنواتها العجاف، فهي لم تَقل كُلّ شيء ولم تقدم لنا الا الصراخ والاستعطاف ومعسول الكلام، علينا ان نسمع رواية الذئب الذي قَتله الصّيادُ الشهم فقد ماتَ دونَ أن يدليَ بافادَته، فربما الذئبُ بريء من قصة ليلى كبراءَته من دَم يوسف..
لا يغيب على احد منا اننا نعيش في زمن الخداع والمصالح الشخصية أقولها في العلانية ومتحدثا بمشاعر الكثير من الخيرين من ابناء هذا الوطن الطيب ذكره.
بريئون من سماسرة الاوطان وتجار الازمات واستغلال حاجات البشر التي تنقلب عليهم دمارا بعد الانتخابات في القوانين والتشريعات التي يسنها المجلس، نعم بريئون من دوائر التلميع لشخص يتبجح بنفوذه وفلوسه و بأن الفوز أسهل عليه من شربة الماء، مع علمنا بفساده البائن بينونة كبرى لا تحتمل الشك او الفتوى
بريئون من امثاله فهم من اوردونا المهالك لسنوات وسنوات مع ان البعض منا ما زال يثق بهم ويقدم لهم الدعم ويلعن بعدها الزمان،
بريئون من كل ما يقال ويحاك ويثار هنا وهناك كبراءة الذئب من دم يوسف، لان لنا وطن نعمل من اجله وندعو الله أن لا يتحول لساحة تفتح فيها المزادات والمقاولات كل 4 سنوات وتغلق بعدها..
ومن هنا وتوضيحاً للحقائق وكشفًا للمطبلين وأصحاب الرد السريع والأعطيات والهبات، كلنا قادرون على أن نقول كفى لمن تلاعب بالوطن، كفى لمن تاجر بترابه، كفى لمن استغل نفوده من أجل مصالحه الضيقة، كفى فصوتك أمانة، فلا يكن عليك شاهدًا إلا بالخير يوم القيامة.
حمى الله الأردن وطنًا وملكًا وجيشًا وشعبًا، والذل والعار لتجار الأوطان ومن ساعدهم وساهم في وصولهم إلى قبة البرلمان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع