أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
3 شهداء من كوادر الدفاع المدني اللبناني باستهداف إسرائيلي لجنوب لبنان. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل كحق من حقوق الإنسان. قصف إسرائيلي تدميري على جنوب لبنان. القسام تبث تسجيلا عن مصير المحتجزين الإسرائيليين. شبان صقور الأردن يتأهلون لكأس العالم (الفرصة الأخيرة) مقترح أميركي جديد للصفقة. الأردن .. تعادل السلط والصريح في بطولة الدرع 400 ألف إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة تخريج 65 طالبا من مركز لتحفيظ القرآن في اربد إردوغان يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل أورنج الأردن تتيح لزبائنها فرصة الفوز بجوائز مميزة مع حملة "اشترك واربح مع 5G" بالفيديو .. هذا ما سيفعله الأمن خلال الانتخابات إصابة أول إنسان بإنفلونزا الطيور من دون الاتصال بحيوان في الولايات المتحدة مصدر: أوكرانيا تقصف مستودع ذخيرة في روسيا بطائرات مسيرة تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة شهداء إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لفريق إطفاء بجنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي يخطر بوقف العمل في مبان سكنية قيد الإنشاء في نابلس انطلاق فعاليات ماراثون البترا الدولي الـ15 3 انتصارات وخسارة لمنتخبات الطائرة الشاطئية بالبطولة العربية في تونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إدارة الملك تضمن عبور نصوص الدين الإسلامي إلى...

إدارة الملك تضمن عبور نصوص الدين الإسلامي إلى عقول الناس ومجتمعاتهم بشكل آمن

12-05-2024 07:08 AM

إن إدارة الملك في الأردن، تعد الضامن لعبور الدين الإسلامي بكونه نصوصا إلى عقول الناس ومجتمعاتهم بشكل رحيم وسطي وآمن.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني يعكف على جملة من الآليات التي تمكن من ترسيخ قيم الدين الإسلامي داخل المجتمع بكل مكوناته.

و أن تحقيق هذا الأمر يتطلب مجموعة من الآليات والمقتضيات وفق النهج النبوي الشريف، ولاسيما في زمن الذكاء الإصطناعي والثورات التكنولوجية ومجتمع المعرفة مع إستحضار الأبعاد الهوياتية للمملكة، مبرزا المكانة المحورية للعلماء في تحقيق ذلك.

إن البديل الحضاري لمواجهة التدهور "الحداثي" يكمن في الإسلام ، إذ إن تعاليم الإسلام تدور حول نطاق مركزي يضبط ما يصدر عنها بضابط سماوي إلهي، فهو بالتالي ضابط أخلاقي معصوم بعصمة الشريعة ومصدرها، فالأخلاق هي "النطاق المركزي" في الإسلام، وهي قادرة على مواجهة النطاق المركزي في الحضارة الأوروبية وحداثتها والتي لا تعتمد الأخلاق معيارا ضابطا لسلوكها، بل تعتمد "المادية" والمصلحة النفعية نطاقا مركزيا لها يمكن أن ينحرف ويدمر البشرية كما هو حاصل اليوم في عالمنا المعاصر.

إن إختلاف النطاق المركزي بين الإسلام والحداثة ينتج ذاتين إنسانيتين متباينتين مختلفتين، وبالتالي، السلوك البشري في كل منظومة ملتزم بنطاقه المركزي سيكون مغايرا للآخر، وعليه سيُنتج نتاجا حضاريا مختلفا وفق نطاقه المركزي الخاص.

إن إنسجام النظامين أو تعايشهما أو تكيف أحدهما مع معايير النظام الآخر، وليس بناء على إختلاف النطاقات المركزية فحسب، بل بناء على الطبيعة البنيوية لكل نظام، فالبنية الخاصة في الشرعية الإسلامية والمجتمع المسلم تفرض قوالب خاصة موائمة لتلك البنية، وتنعكس تلك القوالب على طبيعة الحكم والسلطة والمجتمع والقضاء وعلى مفاهيم السيادة والمرجعية والوظائف و"الدولة" و"القانون"و"المواطن"، وهذه المفاهيم مأخوذة بمسمياتها من الدولة الحديثة، إلا أن دلالاتها ومفاهيمها مغايرة ومختلفة في الشريعة والمجتمع المسلم.

إن المهم في هذا الأمر أن هناك أفقا أوسع فُتح، يمكننا التحليق فيه والبحث من خلاله عن حل لمشكلتنا نحن الأمة، والحضارة العربية والإسلامية المطلوب منها القيام بدور إستثنائي بحجم إستثنائية الرسالة الخاتمة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لهذه الأمة التي أخرجت للناس كافة.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع