أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إدارة الملك تضمن عبور نصوص الدين الإسلامي إلى...

إدارة الملك تضمن عبور نصوص الدين الإسلامي إلى عقول الناس ومجتمعاتهم بشكل آمن

12-05-2024 07:08 AM

إن إدارة الملك في الأردن، تعد الضامن لعبور الدين الإسلامي بكونه نصوصا إلى عقول الناس ومجتمعاتهم بشكل رحيم وسطي وآمن.
إن جلالة الملك عبدالله الثاني يعكف على جملة من الآليات التي تمكن من ترسيخ قيم الدين الإسلامي داخل المجتمع بكل مكوناته.

و أن تحقيق هذا الأمر يتطلب مجموعة من الآليات والمقتضيات وفق النهج النبوي الشريف، ولاسيما في زمن الذكاء الإصطناعي والثورات التكنولوجية ومجتمع المعرفة مع إستحضار الأبعاد الهوياتية للمملكة، مبرزا المكانة المحورية للعلماء في تحقيق ذلك.

إن البديل الحضاري لمواجهة التدهور "الحداثي" يكمن في الإسلام ، إذ إن تعاليم الإسلام تدور حول نطاق مركزي يضبط ما يصدر عنها بضابط سماوي إلهي، فهو بالتالي ضابط أخلاقي معصوم بعصمة الشريعة ومصدرها، فالأخلاق هي "النطاق المركزي" في الإسلام، وهي قادرة على مواجهة النطاق المركزي في الحضارة الأوروبية وحداثتها والتي لا تعتمد الأخلاق معيارا ضابطا لسلوكها، بل تعتمد "المادية" والمصلحة النفعية نطاقا مركزيا لها يمكن أن ينحرف ويدمر البشرية كما هو حاصل اليوم في عالمنا المعاصر.

إن إختلاف النطاق المركزي بين الإسلام والحداثة ينتج ذاتين إنسانيتين متباينتين مختلفتين، وبالتالي، السلوك البشري في كل منظومة ملتزم بنطاقه المركزي سيكون مغايرا للآخر، وعليه سيُنتج نتاجا حضاريا مختلفا وفق نطاقه المركزي الخاص.

إن إنسجام النظامين أو تعايشهما أو تكيف أحدهما مع معايير النظام الآخر، وليس بناء على إختلاف النطاقات المركزية فحسب، بل بناء على الطبيعة البنيوية لكل نظام، فالبنية الخاصة في الشرعية الإسلامية والمجتمع المسلم تفرض قوالب خاصة موائمة لتلك البنية، وتنعكس تلك القوالب على طبيعة الحكم والسلطة والمجتمع والقضاء وعلى مفاهيم السيادة والمرجعية والوظائف و"الدولة" و"القانون"و"المواطن"، وهذه المفاهيم مأخوذة بمسمياتها من الدولة الحديثة، إلا أن دلالاتها ومفاهيمها مغايرة ومختلفة في الشريعة والمجتمع المسلم.

إن المهم في هذا الأمر أن هناك أفقا أوسع فُتح، يمكننا التحليق فيه والبحث من خلاله عن حل لمشكلتنا نحن الأمة، والحضارة العربية والإسلامية المطلوب منها القيام بدور إستثنائي بحجم إستثنائية الرسالة الخاتمة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لهذه الأمة التي أخرجت للناس كافة.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع