زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على 4 قرى أخرى في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، في حين أقر الجيش الأوكراني بأنه يواجه موقفا عصيبا في القتال على هذه الجبهة الجديدة التي فتحتها روسيا على ثاني كبرى المدن الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن المناطق الأربع التي سيطرت عليها القوات الروسية هي هاتيشتشي وكراسني وموروخوفيتس وأولينيكوفي، علما أنها أعلنت أمس سيطرتها على 5 قرى في هذه الجبهة الجديدة التي فتحتها منذ يومين، وأجبرت كييف على إجلاء آلاف السكان من المنطقة التي كان يسكنها 17 ألفا قبل الحرب.
وتعليقا على المعارك المحتدمة هناك، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، إن قوات بلاده تواجه موقفا عصيبا في القتال، لكنه أكد أن الجنود يبذلون ما بوسعهم للصمود.
وكتب سيرسكي على تليغرام أن قواته تخوض "معارك دفاعية شرسة وتم وقف محاولات الغزاة الروس لاختراق دفاعاتنا". وأضاف أن "الموقف عصيب للغاية، لكن قواتنا تقوم بكل ما في وسعها للصمود عند خطوط ومواقع الدفاع وتكبيد العدو خسائر".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال قبل يومين إن الجيش الروسي شن موجة جديدة من العمليات الهجومية المضادة بخاركيف، وإن كييف ترسل تعزيزات إلى المقاطعة وترد على الهجوم الروسي بالمدفعية وطائرات مسيّرة.
ضربات أوكرانية
وفي روسيا، أصيب 20 شخصا على الأقل في انهيار جزئي لمبنى في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، بعد ضربة شنها الجيش الأوكراني، حسب حصيلة جديدة أعلنتها فرق الإنقاذ.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الجيش الأوكراني هاجم "أحياء سكنية في مدينة بيلغورود" وإن سقوط صاروخ "توشكا-يو" أوكراني اعترضته الدفاعات الجوية الروسية أدى إلى تضرر المبنى.
ورجحت السلطات الروسية ارتفاع الحصيلة لأن جزءا آخر من سقف المبنى قد انهار خلال بحث عناصر الإنقاذ عن ناجين بين الأنقاض، في حين أعلنت لجنة التحقيق الروسية الموكلة إجراء أكبر التحقيقات في روسيا، فتح تحقيق.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حاكم منطقة فولغوغراد بجنوب روسيا أندري بوتشاروف اندلاع حريق في مصفاة للنفط إثر هجوم شنته أوكرانيا بطائرة مسيّرة ليل السبت.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في موجزها الصباحي أنها اعترضت خلال الليل 8 طائرات أوكرانية مسيّرة، إحداها "في أجواء منطقة فولغوغراد".
وسبق لمصفاة النفط هذه أن كانت هدفا لهجوم أوكراني في فبراير/شباط الماضي، من دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا.
وكثّفت كييف منذ مطلع العام الجاري، الهجمات بالطيران المسيّر ضد الأراضي الروسية، وتستهدف خصوصا منشآت عسكرية وأخرى في مجال الطاقة، يبعد بعضها مئات الكيلومترات عن الحدود.