أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محاولة مصرية يائسة لإحياء المفاوضات

محاولة مصرية يائسة لإحياء المفاوضات

محاولة مصرية يائسة لإحياء المفاوضات

14-05-2024 10:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكّدت مصر، مرة جديدة ، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يعني تعقيد الموقف بصورة أكبر.

وقالت مصادر مصرية، لـ«الأخبار»، إن القاهرة «عرضت استئناف جلسات المفاوضات والتوصل إلى هدنة إنسانية ولو لفترات أقل من التي اقتُرحت سابقاً، لكنّ الطلب قوبل برفض إسرائيلي في ظل دعم أميركي واضح ومباشر للعمليات المحدودة التي تُنفذ داخل رفح».

وظلّت قضية معبر رفح الذي سيطر الاحتلال على الجانب الفلسطيني منه، مدار خلاف كبير بين مصر والعدو، حيث يدفع مسؤولو الاستخبارات المصرية نحو إعادة تشغيله وفق آليات محدّدة من دون تعاون مباشر مع الجانب الإسرائيلي، لكنّ المحادثات الثنائية على المستويين الاستخباراتي والعسكري في هذا الخصوص، وصلت إلى طريق مسدود.

وبخلاف الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، فإن ثمّة خلافات علنية واضحة ظهرت للمرة الأولى بين القاهرة وواشنطن في ما يتعلّق بالوضع في رفح، حيث فوجئت الأولى بأعداد النازحين من المدينة شمالاً نحو مناطق القطاع الأخرى.

وما يعتقده المصريون هو أن التخاذل الأميركي عن دعم جهود إيقاف الحرب بات أكثر وضوحاً من ذي قبل، الأمر الذي يعني استمرار القتال لفترة أطول، وإتاحة المجال أمام إسرائيل لاستكمال تدمير القطاع وجعله غير صالح للحياة، عبر تدمير مناطق الجنوب أيضاً بعد نقل المدنيين منها.

وبالفعل، دافع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، أمس، عن العملية الإسرائيلية، قائلاً إن تل أبيب أوضحت أنها «محدّدة وليست شاملة»، مكرّراً أن أي عملية كبيرة ستكون خطأ.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض إن «أميركا تعمل جاهدة على وقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن»، معتبراً أن على العالم أن يدعو «حماس» إلى العودة إلى مائدة التفاوض وقبول الاتفاق.

وأشار إلى أن بلاده تكثّف الجهود الدبلوماسية الآن، متوقّعاً اجتماعاً مباشراً مع مسؤولين إسرائيليين في غضون أيام وليس أسابيع. وذكر أيضاً أن إدارته «لا تزال تعمل مع إسرائيل بشأن أفضل السبل لهزيمة حماس».

وحول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، أمس، إن الولايات المتحدة أثارت مع إسرائيل واقعة قيام متطرفين إسرائيليين باعتراض طريق شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع