أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
«مو بشان شي»!.. حكايا إفريقية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «مو بشان شي»! .. حكايا إفريقية

«مو بشان شي»! .. حكايا إفريقية

17-05-2024 10:00 AM

هذه خاتمة مقالات كرستها -خمسا- للقارة السمراء من منظور ما شهدته في اثنين من البلاد التي كانت تعرف بروديسيا، وهي زمبابوي وزامبيا.
في البلدين كما في كثير من الساحات الإفريقية، ثمة سباق محموم بين قدامى المستعمرين، ولنقل «المستثمرين» الجدد!
«مو بشان شي» كما هو واضح ليس اسما ثلاثيا صينيا، هي عبارة باللهجة الشامية أحببت تصديرها تخفيفا للهجة أحرص على أن تكون ودية إزاء الجميع، وخاصة الأصدقاء، وعلى نحو أكثر خصوصية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. الترسانة النووية والثروات المالية والإمكانات التكنولوجية ليست بالشؤون التي بالإمكان تجاوز حاصل قوتها وثقلها في أي قرار نعتزم اتخاذه. من لا يعرف قدر الناس يظلم الناس كلها وأولهم نفسه وأهله.
في مقالة سابقة، أشرت من بعيد إلى الانتشار الصيني والروسي، الإيراني والتركي فيما يعتقد أنها الأغنى عالميا بالموارد الطبيعية تحت الأرض وفوقها. التعدين مناجم لا تنضب في القارة السمراء. نوعية التربة الزراعية -حمراء تسر الناظرين-، نوعية الهواء، الخامات البشرية الهائلة، ذكاء فطري وقدرات قياسية، عقليا وذهنيا وعضليا. رأيت فيما استطعت رصدته على عجالة، ما قد يكفي البشرية كلها غذاء وإعمارا واستجماما.
لم يخف على أبسط الناس وليس فقط المختصين الذين تشرفت بلقائهم واستفدت كثيرا من التحاور معهم، لم يخف عليهم أن شيئا ما يدفع بعض المستثمرين «الأجانب» غير الربح المالي، ثمة مخاوف من تسلل أمور أخرى مع «الشراكة» والصداقة العابرة للحدود.
«مو مشان شي» التي تترجم ببعض اللهجات الأمريكية إلى «جست سِيينغ» ومنهم الأمريكيون المنحدرون من أصول إفريقية، هي مجرد تساؤل بريء عن النوايا التي نحسن الظن ونتمنى أن تكون بريئة.
لا لشيء، ولكن من حقنا القول أو التساؤل: لِمَ لا تقوم شركات التعدين بواجبها الإنساني وكذلك الحكومات المضيفة بواجبها الوطني فتضع حدا لما يلي: التلوث الناجم عن التعدين خاصة المتسبب بالسرطان جراء الليثيوم والرصاص. عمالة الأطفال، بما يرافقها من إساءات مروعة. حالات الحمل المبكر لمن هنّ في عمر الطفولة. توظيف عمالة محلية مدربة لا رخيصة، غالبا ما يتم استغلالها دون تقديم أي فرص حقيقية لنقل المعرفة والتدريب الكفيل بالاستقلال الحقيقي، بالاستغناء عن تلك «الشراكة» إن لم تكن عادلة، خاصة وأنها فاقدة لكل معايير الشفافية..
أما تلك النظم المارقة التي يعرف عنها التسلل عبر بوابة المظلومية والنصرة والإغاثة لتحتل بعد ذلك ساحات بالأمر الواقع والقوة المسلحة، فهل ستنشر سياستها الخبيثة في إفريقيا بعد قرب انهيار مشروعها في «الهلال الخصيب»؟ مجرد سؤال؟ عله يحث دول وازنة على التحرك قبل فوات الأوان..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع