أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه...

المقاطعة الانتخابية رفض يهدد العملية ويشوه المسار الديمقراطي

19-05-2024 09:01 AM

في ظل الاستعدادات للانتخابات النيابية، تتصاعد أصوات تدعو لمقاطعة العملية الانتخابية، وهي دعوات تستحق التمحيص والنقد. المقاطعة، بكل ما تحمله من دلالات سلبية، تعكس حالة من اليأس وفقدان الثقة بالمسار الديمقراطي. وفي الوقت نفسه، تفتح المقاطعة الباب أمام مخاطر جمّة قد تضعف من قوة المؤسسات. الطبيعة كما هو معلوم لا تحتمل الفراغ، وفي السياق السياسي، يؤدي الفراغ الناتج عن المقاطعة إلى غياب شريحة واسعة من الناخبين، مما يقلل من تمثيلية النتائج ويفقد العملية الانتخابية جزءًا كبيرًا من مشروعيتها.
هذا الغياب يسهل المجال لمن يملكون المال والنفوذ ليسيطروا على مقاعد البرلمان، مستغلين ضعف الإقبال الانتخابي لتحقيق مآربهم الخاصة، مما يزيد من الاستياء والتذمر العام تجاه العملية السياسية بأكملها. من اللافت للنظر أن بعض الأشخاص الذين يقودون الدعوات للمقاطعة هم أنفسهم من شاركوا في بناء الأحزاب التي ينتقدونها اليوم. هذه المواقف المتناقضة تثير الحيرة وتقلل من مصداقية الدعوات المطروحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالانتقادات التي تستند إلى معايير مزدوجة.
علاوة على ذلك، يشكل المال السياسي تحديًا كبيرًا في هذه الانتخابات كما في سابقاتها. الأموال التي تُصرف لشراء الأصوات أو التأثير على الناخبين تخلق بيئة مشوهة حيث لا تتحدد النتائج بناءً على البرامج الانتخابية أو الكفاءات، بل بحجم الإنفاق الانتخابي، مما يعزز من أهمية الحضور والمشاركة لمواجهة هذه التحديات. من الضروري أن يدرك الناخبون أهمية صوتهم في تحديد مستقبل البلاد. المشاركة الفعالة في الانتخابات تعد فرصة لإعادة تشكيل مجلس يعبر حقاً عن إرادة الشعب وتطلعاته، خاصة وأن هذه الانتخابات تعد بأن تكون مختلفة عن سابقاتها بفضل الوعي المتزايد للناخبين والحملات التوعوية المكثفة التي تهدف إلى زيادة الإقبال الانتخابي. إن الابتعاد عن المشهد الانتخابي لا يؤدي إلا إلى ترك الساحة خالية لمن لا يهمهم سوى مصالحهم الذاتية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات التي نعاني منها بالفعل.
لذلك، من الضروري التأكيد على أن كل صوت مهم وكل مشاركة فعّالة قادرة على إحداث التغيير المنشود. فالديمقراطية تعتمد بشكل أساسي على تفاعل المواطنين ومشاركتهم في صنع القرار. بالمشاركة في الانتخابات، نضمن سماع صوت الشعب ونعمل على تعزيز مبادئ العدالة والمساواة.
في نهاية المطاف، ما نريده هو بناء وطن يحترم فيه صوت المواطن وتعكس فيه القوانين والسياسات العامة إرادة الشعب. هذا لن يتحقق إلا من خلال بوابة الانتخابات التي يجب أن نعبرها جميعًا بكل إيمان وقناعة بالدور الذي نلعبه. لذا، دعونا نتحدث بصوت عالٍ ونشارك بكثافة لنرسم معًا مستقبل وطننا.
وبذلك، وبغياب الصوت الجيد يؤهل، ويسهل الوصول أمام المرشح السيئ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع