زاد الاردن الاخباري -
رفضت المطربة اللبنانية كارول سماحة اتهامها بتعمد تقديم الإثارة في أغنياتها المصورة بطريقة الفيديو كليب، مؤكدة أنها تقدم الرقص بشكل استعراضي بعيدا عن الابتذال.
واعترفت كارول -في حوار خاص مع mbc.net- بصدمة جمهورها من كليباتها في الفترة الأخيرة، مبررة ذلك بأن الجمهور لم يعتد أن يكون الصوت الجميل بصحبة شكل ومظهر مثير، بالإضافة إلى أنها لا تتعمد الجرأة في كليباتها، ولكن أغنياتها مرآة تعكس شخصيتها ومشاعرها الحقيقية، بحسب تعبيرها.
وأضافت "لا أزال في مرحلة الشباب؛ لذلك أهتم بأن يكون مظهري جميلا ويعبر عن أفكاري وطريقتي في الحياة. كما أنني قدمت في الكليبات استعراضات أتدرب عليها على أيدي متخصصين، وليس مجرد (هز)"، على حد تعبيرها.
وتابعت المطربة اللبنانية "هناك فرق كبير بين الرقص والهز؛ فالرقص فن مثل المسرح والأدب، ولا يمكنني أن أسخر من جمهوري أو أستهزأ به".
واتهمت كارول كثيرا من المطربات على الساحة حاليا باعتمادهن على جمالهن بعيدا عن الصوت، قائلة: إن هذه الظاهرة أخذت في الاختفاء مع الوقت، وأصبح هناك مجال أكثر للمواهب الحقيقية".
على جانب آخر، نفت المطربة اللبنانية أن يكون تقديمها للموسيقى الشرقية الممزوجة بالغربية في أغنياتها محاولة للوصول للعالمية، وإن كانت ترحب بها، ولكنها لا تضعها هدفا رئيسا في حياتها تكرس نفسها له.
وأكدت كارول أنها تحب المغامرة وتقديم الأفكار الجديدة في الفن، وهو ما جعلها حريصةً على المزج بين الموسيقى الشرقية والغربية لعمل نوع جديد لاقى صدًّا طيبًا مع الجمهور.
كما نفت كارول سماحة ما تردد عن خلافها مع ميريام فارس، خاصةً بعد أن انسحبت الأخيرة من شركة music is my life بعد انضمام كارول لها.
وأكدت كارول أنها لم تمض تعاقدا مع الشركة لإدارة أعمال، كما كتبت بعض الصحف، ولكنها تتعاون معهم في بعض الحفلات، وهي لا تعلم شيئا عن انسحاب ميريام فهو محض المصادفة، وليس لها علاقة بالأمر.
وعن تجربة التمثيل قالت كارول: إنها لا تعتبر دورها في فيلم "بحر النجوم" تمثيلا، ولكنه كان فيلما دعائيا بمردود مادي جيد، وظهرت من خلاله بشخصيتها الحقيقية، ولكنها تتمنى العمل مع مخرج مميز في السينما.
ورفضت المطربة اللبنانية وصفها بالفنانة الاستعراضية، معتبرة أن ذلك التوصيف يقلل من قيمتها كمطربة، مشيرة إلى أنها لا تحلم بتقديم الفوازير على الرغم من موهبتها في الرقص والاستعراض.
وبررت رفضها لفكرة خوض مجال تقديم الفوازير بأنها أصبحت "موضة قديمة"، داعية المخرجين للبحث عن بديل جديد ومناسب للعصر الحالي.