زاد الاردن الاخباري -
استمرارا لفعاليات التمرين العسكري المشترك الأسد المتأهب 2024، نفذ لواء الأميرة عالية الآلي/ 48 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، اليوم الأحد، عددا من التمارين التعبوية بمشاركة عدد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة، عن كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة وإخلاء الإصابات وخطوط الأسناد الطبي والتدخلات الطبية.
واشتملت التمارين على كيفية التعامل مع الطائرات المسيرة وميزاتها وكيفية الإبلاغ عند مشاهدتها والعمل على إسقاطها، والتدريب على خطوط الأسناد الطبي، وكيفية إخلاء الإصابات عند حدوثها جوا وبرا ومراحل العلاج للمصاب مرورا بجميع التدخلات الطبية من موقع الإصابة إلى لحظة وصوله إلى المستشفى للعلاج.
كما نفذ مركز تدريب المسيطر الجوي المشترك (JTAC)، تمرينا عسكريا مشتركا باستخدام طائرات من مختلف الأنواع مثل (طائرات أف 16، وطائرات A10، وطائرات الأباتشي، وطائرات الكوبرا وطائرة الايرتراكتور)، في مختلف الميادين الأردنية ونظام المشبهات الموجود بمركز تدريب الـJTAC.
وشارك في التمرين عناصر (JTAC) من معظم الدول الصديقة والشقيقة مثل الولايات المتحدة الأميركية، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية، واستراليا والعراق.
ويهدف التمرين لرفع مستوى الاحترافية وزيادة الكفاءة التدريبية والقدرات لدى عناصر الـ JTAC من تبادل الخبرات في التمارين المشتركة، وخصوصا أن مدرسة الـ JTAC الأردنية أصبحت ذات اعتمادية مزدوجة من الناتو والجانب الأميركي الصديق كأول دولة على مستوى الشرق الأوسط.
كما نفذت الخدمات الطبية الملكية وطب الميدان، في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تمرينا عسكريا مشتركا مع الجانب الأميركي الصديق، يحاكي إسقاط مجموعة من القنابل بواسطة طائرة مسيرة ووقوع عدد من الإصابات وكيفية التعامل معها من قبل الكوادر الطبية المشتركة لنقل وإخلاء المصابين.
واشتمل التمرين على تسلسل الإخلاء والإسعاف، ابتداء من نقطة المراقبة ثم نقطة التجميع للمصابين ثم الإخلاء الطبي الأولي وتشخيص حالة المصاب وإخلائه إلى المستشفى إذا دعت الحاجة لذلك.
من جانب آخر، ينفذ المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، على مدار 3 أيام من 19 إلى 21 أيار الحالي تمرين محاكاة لوقوع حوادث وأزمات مركبة في مناطق مختلفة من محافظات المملكة لاختبار القدرات في مجال الاستجابة ومدى جاهزية المؤسسات الوطنية في التعامل مع الأزمات والكوارث، بحضور نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب يهدف إلى تدريب القوات المشاركة على التعامل مع التهديدات المحتملة ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التحديات المختلفة التي تفرضها البيئة العملياتية.