زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة إنه التقى قبل فترة بمسؤولين سوريين، وعلى رأسهم المقداد، لساعات طويلة في زيارة إلى دمشق قبل شهرين.
وأكد الحباشنة في حديث تلفزيوني الاثنين،أن ضبط الجبهة الأردنية السورية يتم بتنسيق عالٍ بين الحكومتين، مشيراً إلى أن المخدرات تشكل خطراً وعدواً على الأردن وسوريا وعلى العرب جميعاً.
وأكد أن المسؤولين السوريين على استعداد لإجراء دوريات برية وجوية أردنية وسورية مشتركة على مدار الساعة.
ودعا الحباشنة دول الخليج والدول العربية للتحالف في التكلفة والجهود ضد انتشار المخدرات في المنطقة، وعدم تحميل الأردن وحدها هذا العبء.
وأفاد أن الدول العربية ملعب، والشعوب "متفرجين" بين دول لها طموحات كبرى في المنطقة مثل "إيران وتركيا وإسرائيل"، وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً.
وأكد أنه:" علينا طرح تحالف إقليمي لمكافحة المخدرات لأن الأردن دولة "ممر" للمخدرات وهناك دول أخرى متضررة".
وأضاف وزير الداخلية الأسبق سمير الحباشنة أن برامج الأحزاب تكاد أن تكون متقاربة بنسبة 95%، متسائلاً "ما المسوغ لوجود هذه الكمية الهائلة من الأحزاب السياسية إذا كانت البرامج متشابهة؟".
وأكد أن الكثير من الأحزاب تشكلت بناء على "الفزعة" لتحقيق العدد المطلوب فقط.
وقال الحباشنة إن العديد من الأحزاب مقتصرة على النخبة ومن يريدون الترشح لمجلس النواب سواء في الدوائر المحلية أو في الدائرة الوطنية.
وأضاف أن الفترة التحضيرية للأحزاب قد لا تكون كافية، مشيراً إلى أنها بدأت بعد قانون التحديث العام.
وأكد أن تجربة ترشيح الأحزاب السياسية هي تجربة واعدة.