زاد الاردن الاخباري -
انتقادات كثيرة طالت المخرجة المصرية فدوى مواهب، التي أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد رفضها ارتداء الفتيات "الهوت شورت" في المنزل.
نشرت مواهب عبر حساباتها على المنصات الاجتماعية مقطعا مصورا تحدثت فيه عن حُرمة ارتداء "الهوت شورت" للفتيات أمام أمهاتهن في المنزل.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع وسط هجوم حاد على المخرجة المعتزلة، ورأى كثيرون أنه ما تقوله تشدد غير مبرر.
ورد عليها متابعون بأن من حق الفتاة أن ترتدي ما تشاء في منزلها، وأن ما تقوله ينطوي على مغالاة كبيرة ليست من الدين.
واعتبر البعض أنها بتلك الفيديوهات تعمل على تنشئة جيل متشدد، بعيد عن الوسطية وسماحة الدين، ورأت فئة أخرى أنها تهدف إلى تصدر التريند من خلال تلك الفيديوهات المثيرة للجدل.
وردت فدوى مواهب، عبر خاصية "ستوري" في إنستغرام، على الهجوم عليها قائلة: "الشكر واجب عليّا لكل من رد غيبتي ودافع حتى لو هي أو هو مش بيحبني، وإوعوا تنسوا إني مجبتش الكلام ده من عندي".
وأضافت: "على فكرة ده مكنش الدرس الرئيسي ده كان طلب من الأمهات اللي بناتها بتلبس كده والعورة المغلظة بتبان أمام أبوها وإخواتها الشباب وعدم سماع البنات لهن".
وتداول روّاد على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مواهب وبناتها مع تامر حسني وسط انتقادات لها، وكتب أحد المستخدمين: "فدوى مواهب وبناتها اللي مبيلبسوش قصير في البيت، بس بيلبسوه بره عادي.. إيه التناقض دا، طب ليه مش بتنفذ اللي بتقوله".
من هي فدوى مواهب؟
بدأت فدوى حياتها المهنية مبكرا بإخراج أول فيديو كليب في أثناء دراستها الجامعية، وكان عمرها 18 عاما، وكان لأغنية تامر حسني "حاجات علمتهالك".
وعملت لفترة مخرجة في الإعلانات والفيديو كليب، إذ أخرجت كليبات أغاني "شبرا" للفنان ريكو، و"مقدرش أنساك" للمطرب محمد حماقي، وللمطرب حمادة هلال "آخر حاجة".
ثم اعتزلت الإخراج ودرست الفقه وبدأت في التدريس، ومع أوائل الألفينيات عادت لأعمال تصميم الأزياء للمحجبات وتأسيس محلات تجارية باسمها.
ومؤخرا، أثارت الجدل بتقديم دروس دينية للأطفال، إذ قالت في مقاطع فيديو منتشرة لها إن الشياطين تدخل البيوت عند غروب الشمس قائلة: "الشياطين عند غروب الشمس بتجري في الشوارع وممكن تخش أي بيت".
وفي مقطع آخر ظهرت مواهب وهي تحذر الأطفال من كلمة "لا"، زاعمة أنهم بذلك لن يدخلوا الجنة، ما أثار حملة انتقادات واسعة ضدها، واعتبر الكثيرون أن تلك الطريقة تبث الرعب في نفوس وقلوب الصغار.