أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دعوا الشعب السوري يخلع شوكه بيده ؟

دعوا الشعب السوري يخلع شوكه بيده ؟

09-11-2011 11:30 PM

سعيد من إتعض بغيره وشقي من أتعض بنفسه ، لنحاول الحديث عن سوريا بشيء من المنطق والعقلانية وبعيدا عن فورة الدم العروبي وأي مسميات أخرى أكل الزمان عليها وشرب ، نحن الان في القرن الواحد والعشرين وقد تركنا خلفنا فترة الخمسينيات والستينيات منذ عهد طويل جدا إذا ما قيس بالتسريع القوي للزمن والاحداث في الزمن الحالي .
ولكننافي نفس الوقت ونتيجة لهذاالتسارع القوي للزمن نكاد ننسى الاحداث القريبة جدا من عيوننا وزمننا ، لذلك علينا أن لاننسى ما حدث في العراق قبل أقل من عشرة سنوات وما حدث في ليبيا قبل أقل من شهور ، ولنأخذ من تونس ومصر مثالا يستحق أن يقرأء بكل تمعن فكلاالبلدين تخلصا من الطغاة دون الحاجة لجهود جامعة الدول العربية والتحالف الغربي وهما الان يصعدان الدرجة الأولى في سلم الحياة المدنية الديمقراطية بعيدا عن أي تدخلات عربية أو غربية .
وسوريا اليوم أصبحت تحت رحمة فشل أي خطوة تقدم عليها جامعة الدول العربية لأن هذا الفشل سيكون البوابة الشرعية التي ستسمح لتركيا وللغرب بالتدخل من منطلق فشل الجهود العربية ، وفي نفس الوقت علينا أن نبعد التدخلات القطرية التي تتصف بالذي يقتل القتيل ويسير في جنازته ، لأن هذه الدولة التي بحجم ريف دمشق وحي حلوان في القاهرة توهمت أنها قادرة على إدارة دفة الامور من خلال شاشة الجزيرة .
والشعب السوري الذي رضي على نفسه حكم أربعون عاما من قبل عائلة الاسد قادر على الخروج من هذه الازمة دون الحاجة لتشكيل لجان عربية أو معارضة سورية خارجية تريد أن تفرض نفسهاعلى أسم كل شهيد يسقط على الأرض السورية لأن أهل الشام أدرى بشعابها.
وسوريا ليست بحاجة لكل الاصوات النشاز التي تصدر من قبل مجموعة من المغنين على الألم السوري أمام أبواب السفارات السورية في العالم ، وهي ليست بحاجة للمرتزقة من اصحاب الفكرالغربي أو القومي لأن كلاهما يحاول أن يثبت صحة وجهة نظره نحو التاريخ وتطورالمجتمعات مستفيدا من دم شهداء سوريا للحد الذي أصبحوا مقتنعين بأنهم هم فقط من يملك القدرة على تفسير أو تحليل الحالة السورية ككل .
كل ماسبق من كلام إضطررت لكتابته (مع أنني أخذت عهدا على نفسي بأن لااكتب في هذه الامور لأنها لاتعنيني )بسبب جملة سمعتها من أحد الاشخاص من دول شرق اسيا على شاشة التلفزيون ، أنه لن يغادر هذه البلد لأنها بلده ولن يسمح لأحد بأن يقوم بالتنظير عليه في الكيفية التي يحل بها مشاكل بلده وهو يعيش بها طوال اربعه وعشرون ساعة وهو كذلك قادر على البحث عن الحل الأمثل لهذه المشاكل .
إذا لندع الشعب السوري يخلع شوكه بيده ولنكف عن التملق والتمنطق بالحرية ونحن لانملك منها سوى حروفها التي نكتبهاعلى لوحات ونقف في الشوارع سعداء لأننا تكمنا من كتابتها في زمن القمع العربي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع