أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخارجية: البيانات تشير وجود نحو 4 آلاف مواطن أردني بلبنان الخبير العسكري أبو زيد تعقيبا على اختفاء السنوار: المقاومة ليست مبنية على شخص لبنان: 492 شهيدا و1645 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية لماذا تم استحداث منصب وزير دولة للشؤون الخارجية في ظل وجود الصفدي الملكة رانيا العبدالله تدعو لحماية الأطفال الفلسطينيين زراعة الكورة تدعو لتأخير قطف ثمار الزيتون 76 رئيس دولة في نيويورك للمشاركة بالدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الملك يعقد لقاء مع سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد دولة الكويت. زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان. 356 شهيدا و1246 جريحا في الغارات الإسرائيلية على لبنان الاحتلال يصادق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل "إعمار فلسطين" تدخل مواد لتفريغ بركة الشيخ رضوان في غزة غوتيريش يطالب بوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل تتويج الفرق الفائزة في بطولة خماسي كرة القدم بتربية بني عبيد مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتطالب بالتدخل الدولي الفوري الفيصلي يقيل المدرب أبو شنب ويعين الجبور مديرا فنيا للفئات العمرية. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على ارتفاع العراق يدعو إلى "اجتماع طارئ" لرؤساء الوفود العربية في الأمم المتحدة للتصدي لإسرائيل سيلفا يتهم آرسنال بالجبن بعد التعادل المتوتر مع مانشستر سيتي الكشف عن سر لياقة ميسي ورونالدو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دبابات الاحتلال أقل من النصف قبل 10 سنوات

دبابات الاحتلال أقل من النصف قبل 10 سنوات

دبابات الاحتلال أقل من النصف قبل 10 سنوات

24-05-2024 03:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

مواصلة إسرائيل حربها على غزة، لأكثر من سبعة أشهر ونصف الشهر، بات يؤثر بشكل بالغ على جيشها وجنودها، في ظل تراجع مخزون الذخيرة ونقص المعدات العسكرية، وبشكل أكبر في ظل الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين وتراجع معنوياتهم، وفقا لمحللين عسكريين اليوم، الجمعة.

وأفاد المحلل العسكري، عَمير ربابورت، في صحيفة "ماكور ريشون"، بأن كمية الدبابات بحوزة الجيش حاليا هي أقل من نصف الدبابات التي كانت لديه قبل عشر سنوات، "وأقل بكثير من ’الخط الأحمر’ الذي رسمته هيئة الأركان العامة. والجيش الإسرائيلي هو جيش صغير جدا قياسا بالمهمات التي يتعين عليه مواجهتها في الجبهات المختلفة".

إضافة إلى ذلك، وفقا لربابورت، قُتل مئات الجنود والضباط في الحرب الحالية، كما أن عدد الجنود المصابين كبير، ويوجد حاليا 10 آلاف جندي معاق، وكثيرون بينهم شُخصوا بأنهم "مرضى نفسيين".

وتابع أن عددا كبيرا من الجنود يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، "والوسيلة الأكثر نجاعة حاليا هي محادثات مع علماء نفسيين، الذين يترددون بأعداد كبيرة إلى قواعد الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة وأحيانا عند الحدود الشمالية، ويجرون محادثات مع الجنود قبل المعارك وبعدها".

وأشار ربابورت إلى أن "النقص بالجنود ملموس في جميع أنحاء الجيش، لكن النقص الأكبر موجود في مستوى الضباط الميدانيين، بين قادة الوحدات والسرايا.

وهناك أيضا مسألة الكفاءة النفسية للجنود"، بسبب الفترة الطويلة التي قضوها في القتال، بدون إجازات، "والجنود الذين لا يزالون في ميدان القتال ليس بإمكانهم حتى المشاركة في جنازات زملائهم. وهم يواجهون توترا هائلا ولا وقت لديهم للانتعاش من أحداث واجهوها بأنفسهم خلال الحرب".

وأضاف أن "التراجع الجسدي والنفسي للجنود، وخاصة في القوات النظامية والنقص الكبير بالضباط، يقلق جدا قيادة الجيش الإسرائيلي".

وتطرق المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن الحرب على غزة تمتد لفترة طويلة "من دون أن ينهي الجيش الإسرائيلي تحقيقات الحرب المركزية ومن دون أن يغادر المسؤولين المركزيين عن الأخطاء فيها صفوف الجيش أو يُقالوا من الخدمة".

وأضاف أن "جميع المسؤولين اعترفوا بالإخفاقات في مرحلة مبكرة، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حليفا، ترجم ذلك بالاستقالة. ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، برفضه المطلق الاعتراف بالمسؤولية عن الإخفاق، تفوق على جميع زملائه. لكن لا يمكن التحدث إلى الأبد عن المسؤولية كمسألة فلسفية – نظرية، من دون دعم ذلك بفعل ما".

وحسب هرئيل، فإن "هذه الشكوك تتغلغل إلى داخل المؤسسة العسكرية، وإلى جميع المستويات، بدء من الجنرالات الذين يشعرون ببعد واغتراب عن زملائهم في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان الجيش نفسه، وحتى قادة الكتائب والسرايا في الخدمة العسكرية الدائمة الذين يتزايد بينهم عدد الذي يطلبون تسريحهم على إثر مشاعر تراجع المعنويات بسبب الحرب الطويلة".

ولفت هرئيل إلى أنه "في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن ضرورة إدارة ’اقتصاد الذخيرة’ من أجل إبقاء مخزون القذائف والقنابل لاحتمال نشوب حرب شاملة مقابل حزب الله. لكن المعنويات هي مورد من شأنه أن يواجه نقصا وينبغي التعامل معه بحذر. وهذا ينطبق على جنود الاحتياط، الذين يُتدعون للمرة الثالثة للخدمة العسكرية في القطاع أو الشمال أو الضفة الغربية، وكذلك على الجنود النظاميين الشبان الذين يرسلون الآن إلى غزة بعد فترة قصيرة من انتهاء تأهيلهم".

وتابع أن "شعبتي العمليات والقوى البشرية تواجه حالات اضطرارية، لم يتوقع شدتها أحد. فحرب استنزاف طويلة كهذه لم تكن متوقعة في سيناريوهات الحرب، وتجلب ضغوطا بمستوى غير معقول".

ولفت الباحث في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب وعضو الكنيست السابق، عوفر شيلَح، إلى أن المشاهد والتقارير حول الحرب على غزة "تعيد إلى الذاكرة العام 1983، وهو العام الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيل بالغوص في الوحل اللبناني". وتوقع أن "الأعباء على قوات الاحتياط، وخاصة على خلفية الخلافات المتصاعدة في المجتمع الإسرائيلي حول أهداف الحرب، ستؤثر سلبا على أداء الجيش".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع