أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بالوجه مرآه وبالقفا مذراه

بالوجه مرآه وبالقفا مذراه

10-11-2011 04:23 PM

نعم هذا ما يحدث تماماً مع المنظرين، والذين يدّعون الإصلاح، ويركبون موجة الناس الشرفاء المطالبين بالإصلاح. فهؤلاء المنظرين هم مجموعة تجمعهم النميمة والنفاق وتلك الفئة من الناس الحاضر منهم يلعن الغائب، وجميعهم متسلقون وحينما يتحدثون بالشأن العام لا ينطقون بما يخفون، والهدف من ذلك لكي يُنقل عنهم للجهات المسؤولة وأصحاب القرار كلام يتطابق مع توجهات المسؤولين لعل وعسى أن يحصلوا على منصب أو منفعة، وحينما لا يحصلون على تلك المنافع ينهالون على الدولة بالإنتقاد والشتم، وأحياناً وصل الأمر بالتخلي عن الجنسية، مع العلم أن من خدم منهم بالدولة حصل على كافة حقوقه ولربما أخذ أكثر مما يستحق بكثير، ولكنهم الآن يريدون أن يبقوا بالواجهة، بل وصل الأمر بهم بأن يزاحموا على موقع مختار الحارة أو العشيرة، وهم على استعداد لعمل أي شيء من أجل الحصول على أطماعهم، وآخر شيء بالنسبة لهم هموم الوطن، وبذلك هم تجار مصالح، وأصبح وجودهم بين الناس وتحدثهم بالشأن العام بمثابة مرض اجتماعي خطير، وهم أصبحوا آفة اجتماعية. وبالمقابل فلننظر إلى الرجال الذين خدموا الوطن بشرف ودافعوا عنه بكل رجولة وما لديهم من قوة، انظروا إليهم، فهم غائبين عن المسرح السياسي وليس لهم هم إلا مصلحة الوطن لأنهم تربوا على العفة والكرامة وعزة النفس مع العلم أنهم خدموا بالدولة وفي جميع المواقع والمناصب، ولم يحصلوا على ما حصل عليه من نظرائهم ممن جاءوا بعدهم، ولكنهم كبار وسيبقون كذلك وسيموتون وهم كبار، وهم من حافظوا على الأردن أرضاً وشعباً ولكنهم أكبر من المنافع، وهم كالكاظمين الغيظ على ما يحصل الآن لبلدهم، وهم ينظرون للذين يركضون والمختبئين وراء موجة الإصلاح، والإصلاح بالنسبة لهم مزيد من المناصب والعطايا والامتيازات. ونداء إلى الناس الشرفاء المؤمنين بمصلحة الوطن أرضاً وشعباً وقيادة- وهم كُثر والحمد لله- أقول لهم: عليكم أن تفرزوا السمين من الخبيث وليتبين الخيط الأبيض من الأسود، وإلا إذا بقي الحال على ما هو عليه من دخول المندسين بين الوطنيين فلن يحصل إصلاح مهما عملنا ومهما طالبنا لأنه يوجد فئة منافقة همها المتاجرة بكل شيء من أجل مصالحها الخاصة، ولا يوجد عند تلك الفئة شيء عزيز، لذلك أصبح الفرز ما بين الناس حتمي لكي لا يختلط الحابل بالنابل كما هو الحال الآن، وبذلك تضيع جهود المخلصين والشرفاء والأمينين على كيان الدولة الأردنية وهم الأغلبية. أما الوصوليين فلنتركهم على ما هم عليه، الحاضر منهم يلعن الغائب، وليتنعموا بالنفاق والكذب وليبقوا كما هم: في الوجه مرآة وفي القفا مذراة. وفي النهاية حمى الله الوطن من تلك الشرذمة وأعان الله المخلصين الشرفاء، والأخذ بأيديهم لمصلحة الوطن في ظل القيادة الهاشمية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع