أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العولمه " يا فقراؤنا وفقراؤهم...

العولمه " يا فقراؤنا وفقراؤهم إتحدوا "

10-11-2011 05:24 PM

ليس للفقر هوية ولا دين ، الوحش في افغانستان وكولومبيا ...
والعوز والحاجة لمد اليد للئيم ، مأساة الخليقة الذي قاومتة الشرائع ، فلقد دعت ابنة حاتم الطائي للرسول الأكرم ( صلوات الله وسلامه عليه واله وصحبه ) قائلة : لا جعل الله لك عند لئيم حاجه .

فليس أصعب من أن تحتاج اللئيم ولا أن تقف ببابه تتسول حقك في التعليم والعمل ، فتنتظره حتى ينهي قهوته الصباحية ، ويختلف مع زوجته ، وأنت تفرك يداك وتلعن بلسان اللاعنين الفقراء من وضعك في هذا الموقف ... وليس أمر من المرارة من الفقر الذي يريد سيدي الإمام علي قتله ...

****
و الجديد القديم أن الفقر في اليونان والفقر في البرتغال جعل المتظاهرين يغلقون الشوارع والكنائس متظاهرين ضد العولمة ، فيم نحن نحني الرؤوس للسيد ابو عيون زرق حين يأتي محملا بالنصائح "المصائب " التي تصل لخصخصة الأثار وبيع الأعمدة الجرشية ، التي لم ننحت واحدا منها ....

نعم وقوف مهين لدول تدعي السيادة والاستقلال ، أمام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي _ اللئيم - ليقول لها ( إفعل ولا تفعل ) فلا يبقي لها معنى للإستقلال ، ومن يسلبنا استقلالنا هو ذراع العولمة - البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية و ... ، تلك الوحوش الكاسرة للنفوس ، والضمائر الساعية لإنسياب المال دون ناظم إجتماعي أو قيمي ....

****
ها هي الافعى تطل برأسها ...وتخلع جلدها ولا تمانع ان تنسل في رجم الحجاره كي تبدل جلدها ....لا شي يجعلها تخلع وتلبس ان كانت " كل الطرق تؤدي للمال الغير المغسول ....فلا شيئ أحب عند تاجر البندقيه من المال والمال شيطان كل المدن ولا سيئ يغريه مثل شهوه الدم واستضعاف الشعوب وجلدها ونهبها تاره بالاساطيل وتاره بالقوه الناعمة - من الاعلام الى الاستهلاك .... لتحقيق السيطرة على الثروات وتفكيك الأمم والمجتمعات كي تشفط الثروات فيسمن الامريكي ويجوع الصومالي والرواندي .... لا شيئ غير اخلاقي عند القاتل الصدئه اسنانه مصاص الدماء ....

فلا اعتبارات اخلاقيه لديه في الاستيلاء والقنص وتفكيك المجتمعات ونشر الرذيله وسواد الفقر والبغاء ....ولا شئ ألذ عنده من استسلام الضحيه وتناسي هويتها ولوي رأسها للذبح والذبح اليومي ولا مانع من انحدار قيمها التي تجعلها سهله الهضم .... غائبه عن الفعل

*****
العالم كله يقف بوجه الغول والضبع السيئ الرائحه ....العالم الذي لن تكفى مظاهراته ومسيراته لينكفأ العسكري ولا لتغلق قنوات السيطره على الشباب ....العالم يجب ان لا ينشغل بالنواح بل بالتصدي للغول المتغول القاتل السفاح *****
< font size="3">
ليقف العالم متحدا بالضمير الانساني من البرتغال الى تشيلي في وجه الامريكي والاوروبي والياباني الذين يريدون العالم سوقا خارج الاخلاق والقيم والمعرفه ، ويريدون انحطاطا للقيم وجعل الافراد بهائم تكدح في عالم الرق المتغير الأشكال ... والاستنزاف والطاعة خدمة للسيد الذي ما تاب من خطيئته يوما وما اعتذر عنها ، فهو سادر في غيه وتسلطه باسنانه الذئبويه الصدئة التي تفوح منها رائحة دماء الأطفال وقتلى الحروب للسيطرة على بحيرة النفط متذكرين فقر البصرة ومذابح العامرية وغزة التي لا تخرج عن سياق العولمة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع