زاد الاردن الاخباري -
على طريقة أفلام هوليوود، انتقمت شابة أميركية من شخص فأدخلته السجن لمدة 31 يوماً بعدما اتهمته باختطافها واغتصابها، إلا أن مفاجأة غيرت مسار القضية ليتم الإعلان عن براءته من كل التهم.
في التفاصيل، أمضى رجل في مقاطعة باكز بولاية بنسلفانيا أكثر من 30 يوما خلف القضبان، بعدما قدمت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا للشرطة تقريرا كاذبا، اتهمته فيه بمحاولة اختطافها واغتصابها، وفق ما نقلته قناة fox29 الأميركية.
وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة باكز، إن أنجيلا بوريسوفا أوروموفا أخبرت الشرطة أن رجلاً حاول اغتصابها واختطافها في ساحة لانتظار السيارات في بلدة ميدلتاون في 16 أبريل الماضي، ليتم اعتقاله.
إلا أن بعد وقت قصير من ضبط الرجل (الذي لم يذكر اسمه بعد إسقاط جميع التهم عنه) وردت معلومات جديدة تستدعي إجراء مزيد من التحقيق والتحري في القضية.
اعترفت بالكذب
وأدت العودة للكاميرات وأدلة المراقبة بالفيديو والهواتف المحمولة إلى اكتشاف معلومات متناقضة في الحادثة.
وعندما واجه المحققون أنجيلا بوريسوفا أوروموفا، اعترفت بالكذب بشأن الحادث برمته وأكدت أنها استهدف هذا الرجل بالتحديد.
كما قالت الشرطة "قالت الفتاة إنها أعطت وصفا لشاحنته وتعرفت عليه لأنها رأته في الماضي".
هذا وأدى الاتهام الباطل إلى اتهام هذا الرجل بارتكاب جرائم جنائية متعددة وبقائه في السجن لمدة 31 يوما وهي مدة التحقيق.
وقد أُطلق سراحه منذ ذلك الحين، وتم إسقاط جميع التهم عنه.
فيما لم يذكر التقرير بالتحديد ما هو السبب وراء كذبها.