زاد الاردن الاخباري -
قالت الأمينة العامة للمركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالوكالة، المهندسة فاطمة حمّاد، إن الأحداث الأخيرة على المستوى العالمي أكدت أهمية وجود فرق مدربة ومجهّزة تعمل في الخطوط الأمامية لحماية صحة المجتمعات.
جاء ذلك، في ورشة عمل تدريب المدربين لفرق الاستجابة السريعة، التي تأتي بتنظيم مشترك من المركز والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) ووزارة الصحة، وبدعم من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وفق بيان صادر عن المركز اليوم الأحد.
وأضافت حمّاد، أن فرق الاستجابة السريعة تؤدي دورا حيويا في التصدي للتهديدات الصحية الطارئة، بدءا من الكشف المبكر والتقييم السريع، وصولا إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من آثارها.
وأوضحت أن "تطوير فرق الاستجابة السريعة هو شهادة على التزامنا الجماعي بمهمتنا المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة في مجال الصحة العامة في الأردن، وبحماية صحة مجتمعاتنا، وضمان مستقبل أكثر أمانا وصحة للجميع".
وبيّنت أن "الورشة هي حجر الزاوية في استراتيجيتنا الأوسع لتطوير بنية تحتية قوية وسريعة الاستجابة للصحة العامة في الأردن"، مشيرة إلى أنه "بتمكين المتخصصين في الرعاية الصحية بالمعرفة والمهارات والأدوات التي يحتاجون إليها، فإننا لا نعزز قدرتنا الوطنية على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية فحسب، بل نسهم أيضا في الأمن الصحي العالمي".
وأكد مدير برامج الصحة العامة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، الدكتور ماجد الجنيد، أهمية فرق الاستجابة السريعة ودورها في منظومة الاستجابة في كل بلد.
من جهته، أشار مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة، الدكتور محمد حوارات، إلى أهمية مخرجات هذه الورشة، باعتبارها حجر الأساس الذي سنستكمل عبرها تدريب الفرق على مستوى المملكة.