زاد الاردن الاخباري -
ناقش فريق متابعة مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، تطوير استراتيجية وطنية جديدة للتربية الإعلامية والمعلوماتية للأعوام المقبلة.
وتطرق الفريق خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، مندوبا عن وزير الاتصال الحكومي، اليوم الاثنين، إلى أبرز التحديات والمعيقات التي واجهت الخطة التنفيذية الأولى لنشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية للأعوام 2020 - 2023.
وقال الدكتور النوايسة خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، وأمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور ماهر نفش، إن الوزارة عملت منذ استلامها ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية بالتعاون مع الشركاء على عقد ورش تدريبية لموظفي القطاع العام وطلبة الجامعات لنشر مفاهيمها الهادفة إلى تعزيز التفكير النقدي للمواطنين للتمييز بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، والحد من انتشار الإشاعات، ونبذ التطرف والكراهية المنتشر في بعض منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن الأردن سيستضيف "الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب" خلال الفترة المقبلة، بعد تأجيله العام الماضي، وذلك بتنظيم من وزارة الاتصال الحكومي بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو)، مؤكدًا أن استضافة الأردن لهذا المؤتمر العالمي يأتي نتيجة دوره الريادي في التريبة الإعلامية عربيًا.
واستعرضت عميدة معهد الإعلام الدكتورة ميرنا أبو زيد نتائج دراسة مراجعة حالة التربية الإعلامية والمعلوماتية في الأردن، التي أجراها المعهد، والتي تضمنت عرض واقع حال الخطة التنفيذية لنشر مفاهيم التربية الإعلامية في الأعوام 2020 -2023.
وأشارت إلى أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ الخطة وهي جائحة كورونا، وتحدي التمويل، والتغيير المستمر للجهة الحكومية المعنية بملف التربية الإعلامية والمعلوماتية، إضافة إلى قلة الخبراء المختصين في هذا المجال.
وخلصت الدراسة حسب - أبو زيد- إلى توصيات تمثلت بوضع خطة تنفيذية شاملة للتربية الإعلامية والمعلوماتية خلال السنوات الخمس المقبلة، وتطوير سياسات وخطط لهذا الملف في جميع القطاعات، إضافة إلى إجراء دراسة مسحية حول مستوى اكتساب المجتمع لمفاهيم التربية الإعلامية.
وتحدث أعضاء الفريق خلال الاجتماع حول ضرورة دعم ملف التربية الإعلامية والمعلوماتية بصورة أكبر، وتوسيع نشر مفاهيمها في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، وتعزيز التشاركية بين الوزارات ومعهد الإعلام في البرامج والمشاريع المعنية في الملف ذاته.