زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري معتصم بن طريف إن اجتياحَ رفح يفسرُ من الناحيةِ العسكرية والقانونية على أنَّه "إبادة جماعية" و"جريمة حرب" مكتملة الأركان، هدفها التطهيرُ العرقي ودفعُ الشعب الفلسطيني للهجرةِ إلى أيّ مكانٍ آخر في العالم بحثًا عن الأمان.
بن طريف وردًا على مزاعمِ جيش الاحتلال حول سبب استهداف مخيم رفح لوجود المقاومة "حماس" فيه، تسأل بن طريف حولَ مدى مناسبة القوة "الإسرائيلية" مع أسلحة المقاومة "الخفيفة" أثناء الاستهداف؟!
بن طريف بيَّن لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الثلاثاء أن أسلحةَ المقاومة خفيفة - وفق ما وصفها - تنحصرُ بين قاذفة آر بي جي أو رشاشات أو أسلحة فردية خفيفة لا تستدعِ استخدام طائرات وأسلحة يصل وزنها إلى ٢ طن من الجانب "الإسرائيلي".
قائلاً: " هذا دليل واضح على تورط الجيش الأميركي والقيادة".
بن طريف وتعقيبًا على العقيدة القتالية للمقاومة "حماس" ضد جيش الاحتلال بيّن أنَّ جيش الاحتلال لا يعتمدُ على التعبئة العسكرية المعروفة بمواجهة جندي لمثيله أو دبابة لدبابة بل يكمنُ اعتماده على القوة النارية والطيران وسلاح المدفعية عكس المقاومة الفلسطينية التي تستدرجهم إلى النقطة صفر وتقتل الجندي الصهيوني.
بن طريف أكد أنَّ اتباعَ مبدأ سياسة المجموعات الصغيرة من قبلِ المقاومة هي السبب في الاستمرارية والصمود حتى اللحظة.
هذا وأضاف السياسي والحزبي ظاهر عمرو في ملفِ استهداف محافظة رفح على أنَّه رسائلٌ موجهة للداخل "الإسرائيلي" ومحكمة العدل الدولية والجنايات الكبرى بأنَّهم فوق القانون ولا يكترثون لأي أحد.
وفيما يتعلق بتقديم "إسرائيل" مقترحًا للوسطاء لإيجادِ صيغة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" تفضي إلى الإفراج عن الرهائن "الإسرائيليين" عمرو أوضح بأنه دليلٌ واضح وصارخ حول دمار "إسرائيل" داخليًا وخارجيًا وهي معزولة عن العديدِ من دولِ العالم.