أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طوشة الزرقاء .. بلطجة عشائر أم إنفلات أمني ؟

طوشة الزرقاء .. بلطجة عشائر أم إنفلات أمني ؟

12-11-2011 02:29 AM

إنتهت القصة بشرب فنجان من القهوة وتدخل وجوه المجتمع الزرقاوي من المتصرف إلى مديرالشرطة ونواب المدينة ووجوه العشائر بها وتم شرب القهوة العربية وغادر الجميع مكان الاجتماع وركبوا سياراتهم .
هذا وصف لخاتمة يومين من العنف والعنف المضاد بين مجموعة من سكان مدينة الزرقاء أستخدم بها كل أنواع الاسلحة الشعبية من الحجارة إلى الالعاب النارية إلى الاسلحة الرشاشة ، وفي المقابل إستخدم رجال الأمن الغاز المسيل للدموع وسياراتهم المحصنة ودم عشيرتهم في التحيز لجانب مقابل جانب أخر والذي كان ينقص الحدث هو استخدام كاميرات الهواتف لتصوير الاحداث من أرض الواقع ورسم مشهد حقيقي للحدث بعيدا عن تناقل وسائل الاعلام للحكايات من هنا وهناك .
من كل ما سبق لااجد له أي تفسير سوى أن هناك مجموعة من المواطنيين يؤمنون أنهم أعلى من القانون وفوق جميع السلطات ومن حقهم أن يأخذوا الامر بقوة السلاح ، وهذا العقلية من التفكير منتشرة في الوطن نتيجة لتراكمات على مدار عقود تم خلالها ممارسة المحسوبية والواسطة والمحاصصة التي بنيت على أسس عشائرية بحته أدت الى ما ألت اليه الامور الأن .
إذا هي نهاية بدون عقاب سواء بالحبس لمن تطاول على القانون واستخدم الاسلحة أو تمادى في حميته العشائرية ومنع الأخرين من العيش بأمان وهدوء أو من لم يمارس قسمه العسكري في التعامل مع الاحداث بكل موضوعية ودون تحيز ، وهكذا تنتهي هذه الطوشة ككل الطوش التي تقوم على أساس عشائري دون البحث في الاسباب أو فرض العقوبات ويكون سيد الموقف فنجان قهوة وسلام باليد وتبويس على الخدود ومغادرة القاعة ، وكان الله ورسوله على ما تم الاتفاق عليه خيرشهود .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع