زاد الاردن الاخباري -
فوجئت الشرطة الكويتية، خلال بحث روتيني عن عنوان مواطنة نسيت بطاقتها الشخصية في مركز حكومي؛ بهدف إعادتها لها، بأن صاحبة البطاقة متهمة بمخالفات جسيمة انتهت بسجنها.
وكانت السيدة الكويتية قد أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الأمة التي جرت في نيسان/ أبريل الماضي، لكنها نسيت بطاقة "شهادة الجنسية" في المركز وغادرت المكان.
ونقلت صحيفة "الراي" المحلية عن مصدر قوله إن البطاقة وصلت للشرطة التي أجرت بحثاً اعتيادياً لتحديد عنوان صاحبتها، لتكتشف أنها مسجلة على أنها خرجت من البلاد، ولم تعد بعد.
وقادت تلك المعلومة الصادمة رجال الأمن لفتح تحقيق في القضية، لكشف مزيد من المفاجآت؛ إذ تبين أن السيدة دخلت الكويت بالفعل قبل الانتخابات، لكن بشكل غير قانوني.
وأثبتت التحقيقات، التي شملت مراجعة كاميرات المراقبة في المنفذ الحدودي، أن شقيق السيدة اصطحبها معه خلال دخوله الكويت من منفذ النويصيب جنوبي البلاد، وأخفاها في سيارته، بينما يُتهم رجلا أمن في المنفذ بالتواطؤ معه.
وتم توقيف السيدة وشقيقها والعسكريين المتهمين بالتواطؤ في تسهيل التهريب عبر منفذ النويصيب، فيما كشفت تحقيقات أولية أن السيدة لديها قاعدة بيانات في دولة خليجية أيضاً، ما فتح الاتهام ضدها بأنها تحمل جنسية أخرى بجانب جنسيتها الكويتية.
وشهدت القضية في أحد فصولها محاولة المواطنة وشقيقها الخروج من البلاد عبر منفذ النويصيب، إذ تبين عدم وجود حركة دخول إلى الكويت لها.
وبحسب "الراي"، فقد أدخلت المواطنة السجن على ذمة التحقيق بتهمة دخول البلاد خلسة، فيما يستكمل رجال الأمن التحريات والتحقيقات في القضية.