زاد الاردن الاخباري -
بحث أعضاء في مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن مع وفد يمثل القطاع الخاص الفلسطيني، أهمية العمل المشترك من أجل تنمية الاستثمار والشـراكة والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم الأحد في غرفة تجارة الأردن، على أهمية إقامة معرض دائم للصناعات الفلسطينية في المملكة وإقامة معرض آخر للصناعات الأردنية في فلسطين وتنظيم ملتقى استثماري سنوي أردني فلسطيني.
وأشاروا إلى ضرورة تشجيع فعاليات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين على إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، ودعوة الجانبين للاطلاع على مناخ الاستثمار الجاذب وبيئة الأعمال في البلدين المستندة إلى مزايا الأمن والاستقرار وتشريعات متطورة.
وأكدوا خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة في رام الله عصام البدور، أهمية تبادل الخبرات المتعلقة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وفكرة الترابط الصناعي وحماية الإنتاج الوطني وتبادل المعلومات بهذا الخصوص في كلا البلدين.
وشددوا على ضرورة العمل المشترك لإزالة المعيقات كافة التي تحول دون تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وينعكس على حجم التجارة ومعدلات الاستثمار خاصة فيما بتعلق بالقيود المفروضة على حركة تنقل الأفراد والسلع والكلفة العالية للتحميل والتنزيل والتخليص وإجراءات التفتيش الجمركي وقيود واشتراطات المواصفات والمقاييس المطبقة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتقنين عدد الشاحنات التي يسمح لها بالعبور تدريجيا.
ولفتوا الى ضرورة تكثيف تبادل البعثات التجارية، والتعارف بين ممثلي فعاليات القطاع الخاص في البلدين وتنظيم ورشات العمل المشتركة وتوفير المعلومات عن منتجات وصادرات البلدين، وتزويد شركات ومؤسسات الجانبين بالمساعدات الفنية والعلمية والدراسات والأبحاث بالمجالات التجارية والصناعية.
من جهته، أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن فراس سلطان عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأردن وفلسطين على مختلف الأصعدة وضرورة العمل المشترك للنهوض بالمبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وقال سلطان إن الأردن كان وسيبقى السند الأول للأشقاء الفلسطينيين وقضية العادلة على سلم أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني بكل المحافل الدولية.
وأشار إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة دفاعا على القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات، إضافة الى الحراك الدولي لجلالته الرامي لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في قطاع غزة.
وشدد سلطان على دور القطاع الخاص في كلا البلدين في بناء علاقات اقتصادية تكاملية واستثمار الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
بدوره، أكد رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، رئيس الوفد نصار نصار، أهمية العمل كفريق واحد من اجل تذليل العقبات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
واشار إلى أهمية توحيد الموصفات بين البلدين من أجل مضاعفة التبادل التجاري والدخول الى أسواق المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين ما تزال متواضعة في ظل العلاقلات التكاملية والمتينية بين البلدين الشقيقين.
وشدد نصار على ضرورة بناء علاقات اقتصادية تكاملية والعمل على استثمار الفرص والمزايا المتوفرة التي يزخر بها البلدين الشقيقين، إضافة الى توحيد الجهود في عمليات الترويج لمنتجات البلدين بالأسواق الخارجية.
وخلال اللقاء، أكد أعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة الاردن وممثلو عن القطاع الخاص الفلسطيني، أهمية بناء شراكة حقيقية تكاملية بين البلدين والعمل المشترك لإزالة المعيقات والقيود التي يفرضها الاحتلال عند المعابر الحدودية.
وشددوا على وجود فرص متنوعة أمام المنتجات الأردنية داخل السوق الفلسطينية وكذلك فرص أمام المنتجات الفلسطينية داخل السوق الأردنية، إضافة الى ضرورة العمل بشكل قطاعي من أجل استثمار الفرص المتاحة.