الجمعه, 11 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4578 مركبة ترانزيت من الزرقاء إلى سوريا الأميرة بسمة بنت طلال ترعى انطلاق فعاليات النسخة 13من "أسبوع فيلم المرأة" بلدية غرب إربد توقع اتفاقية تعاون مع بلدية ميونخ لدعم التعليم المهني وتمكين المرأة الأمن العام السوري يستقدم تعزيزات إلى ريف درعا لضبط الأمن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 آذار إلى 1542 تركيا .. رئيس بلدية إسطنبول يمثل أمام المحكمة وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر ومرفوض قرعة كونكاكاف .. الأخضر السعودي في مجموعة المنتخب الأميركي إدارة ترمب تتذرع بمخالفات مرورية لترحيل طلاب هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟ حماس: الأسير المحرر أحمد مناصرة شاهد على وحشية الاحتلال مبعوث ترامب يصل إلى موسكو للقاء بوتين ماكرون: تعليق ترامب للرسوم الجمركية ليس سوى "توقف هش" الاردن .. ارتفاع نسبة مبيعات الشقق فوق الـ 150 م2 نقابة المقاولون ينتخبون مجلس نقابتهم الجمعة الأونروا: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ استئناف القتال جرش: مطالبات بتفعيل المسارات السياحيةجرش: مطالبات بتفعيل المسارات السياحية سوريا وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية محادثات تجارية وعسكرية بين الصين وبريطانيا استشهاد 10 من عائلة واحدة وإنذارات بإخلاء شرقي مدينة غزة
4578 مركبة ترانزيت من الزرقاء إلى سوريا الأميرة بسمة بنت طلال ترعى انطلاق فعاليات النسخة 13من "أسبوع فيلم المرأة" بلدية غرب إربد توقع اتفاقية تعاون مع بلدية ميونخ لدعم التعليم المهني وتمكين المرأة الأمن العام السوري يستقدم تعزيزات إلى ريف درعا لضبط الأمن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 آذار إلى 1542 تركيا .. رئيس بلدية إسطنبول يمثل أمام المحكمة وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر ومرفوض قرعة كونكاكاف .. الأخضر السعودي في مجموعة المنتخب الأميركي إدارة ترمب تتذرع بمخالفات مرورية لترحيل طلاب هل أطاحت أزمة جوبا وواشنطن بوزير خارجية جنوب السودان؟ حماس: الأسير المحرر أحمد مناصرة شاهد على وحشية الاحتلال مبعوث ترامب يصل إلى موسكو للقاء بوتين ماكرون: تعليق ترامب للرسوم الجمركية ليس سوى "توقف هش" الاردن .. ارتفاع نسبة مبيعات الشقق فوق الـ 150 م2 نقابة المقاولون ينتخبون مجلس نقابتهم الجمعة الأونروا: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ استئناف القتال جرش: مطالبات بتفعيل المسارات السياحيةجرش: مطالبات بتفعيل المسارات السياحية سوريا وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية محادثات تجارية وعسكرية بين الصين وبريطانيا استشهاد 10 من عائلة واحدة وإنذارات بإخلاء شرقي مدينة غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة...

الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة بالهوية

الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة بالهوية

02-06-2024 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، اليوم الأحد، افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتاريخ بلاد الشام، تحت عنوان "الكتابة التاريخية في بلاد الشام في القرون الخمسة الهجرية الأولى"، الذي نظمه مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام بالتعاون مع جامعات: اليرموك، والأردنية، ودمشق.

وأكد سموه، في كلمة له أن الغاية من الحديث حول بلاد الشام هو دق ناقوس الخطر خصوصاً وأن المسألة متعلقة بالهوية، وبناء الاستقلال المتكامل والمتكافئ بين أقطار المشرق والجزيرة العربية.

وأوضح سموه أن المنطقة المشرقية حظيت بتنوع على الأصعدة كافة، حيث أن القوميات الكبرى في رحابه تستند إلى أعمدة أربعة: عرب، وفرس، وترك، وكرد وقد أغنى وجود هذا التعدد القومي والتنوع الديني واللغوي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المشرق.

وأشار سموه إلى الحاجة لتوجيه الإنفاق نحو الأمن الحقيقي وهو أمن الانسان، خصوصاً في الدول التي تعاني من الحروب والأزمات والمجاعات والفقر، إذ إن مردوداته الإيجابية أكبر بكثير من الإنفاق الأمني العسكري.

وقال سموه "إن هويتنا هي هوية الاستقلال المتكافئ والمتكافل، وهو السبيل لتمتين المنطقة والصوت الإقليمي إزاء العالم، فتعاوننا كدول يحتاج تفاهما حتى نستعيد الرغبة الأكيدة في حماية هويتنا المتعددة، وأن نتذكر أن الهويات الجزئية لا تلغي الهوية الجامعة، وأن البوصلة إذا تحكمت فيها الخامات والتقانة لن يبقى فيها دور للثقافة".

ووصف سموه ما يحدث في قطاع غزة بأنه نكبة ثالثة ستخرج ضحايا يشكلون مأساة إنسانية تفوق أي تعويضات مادية.

وتابع سموه "ما يحدث دمر جميع شعارات التنمية المستدامة وأبرزها "عدم ترك أحد خلف الركب".

ونوه سموه إلى أن الحديث عن المشرق يتطلب الأخذ بعين الاعتبار العناصر المتداخلة وهي المساحة والهوية والهجرة والهويات المتعددة، خصوصاً مع سياسات الإماتة التي يستخدمها الاحتلال في حربه على غزة.

ولفت سموه إلى ضرورة الحديث عن الإبادة الثقافية الجماعية في غزة.

وقال سموه إن "الإبادة الثقافية هو غياب الذاكرة المكانية بغياب الأشخاص الذين يحملونها، وهذا ما نشهده بتدمير ممنهج لأحياء ومربعات سكنية بكامل سكانها، لتقتل الذاكرة المكانية بقتل جميع أصحابها".

وأضاف سموه أن ما يجري ليس صراعًا بين الحضارات أو الثقافات، بل صراعًا حول ماهية الثقافة.

من جانبه، قال رئيس مجلس مركز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام، الدكتور محمد عدنان البخيت، إن فكرة عقد مؤتمر دولي حول تاريخ بلاد الشام عبر العصور انبثقت في اجتماع لقسم التاريخ والآثار في الجامعة الأردنية بحضور أعضاء القسم من جامعة دمشق سنة 1972، وافتتح جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه المؤتمر الأول عام 1974، بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال.

وأضاف أن المؤتمرات الأحد العشر السابقة، التي انعقد خلال 52 عاما، تضمنت ندوات علمية تم نشرها وتنقيحها في 35 مجلدا، وأصبح المؤتمر بعدها مدرسة بحثية اعتلى منبره عدد من كبار المؤرخين.

بدوره، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن التاريخ ليس سردا لأحداث الماضي فحسب، بل هو مجموعة من الصور المتكاملة لحياة الناس على أرض وزمان غمرهما الماء، وتابع الناس فيهما الحركة، داعيا المؤرخين اليوم الى خوض مغامرات جريئة في الماضي، بأسلوب علمي راق، يخدم الحقيقة ويقف معها دون خوف أو خجل.

وأشار إلى أن بلاد الشام أرض ما زال الكثير منها مجهولا، عاشت عليها أمم نعرفها مثل العرب والرومان والأتراك واليونان وغيرهم، وأنه يمنح دورا للأكاديميين في بدء مشوار جديد في البحث العلمي الرصين القادر على نبش كل الحقائق وتوثيقها.

وقال إنه آن الأوان لتغيير المفهوم النمطي للتاريخ باعتباره مادة تصف الماضي، حيث ينبغي اعتباره علم الماضي والحاضر والمستقبل فالمستقبل يبنى على الماضي وتجلياته.

من جهته، قال رئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مساد، إن انعقاد المؤتمر يأتي استمرارا في الحرص على إدامة البحث التاريخي، الذي تحرص الجامعات الأردنية على تكريس الاهتمام به وتعزيزه.

وأضاف أن الاهتمام بالتاريخ والبحث في ثناياه وتقليب صفحات مصادرنا ووثائقنا يسهم في الكشف عن غموض الكثير من خبايا الماضي ويؤسس لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، ويعزز فكرة أن دراسة التاريخ ليست من باب الرفاهية، فالتاريخ عنوان هوية الأمة، فيه نقرأ مجدها التليد وانتصاراتها، وعظمة نهضتها في مراحل شهدت فيها الكثير من التحديات التي رافقتها وكأننا نرى بأن التاريخ مرآة الزمان لأمتنا العظيمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع