أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه

والمخفي أعظم ..

12-11-2011 03:43 PM

بعد كل ما صدر من تصريحات عن العديد من المسؤولين الاسرائيليين، وكل الاجراءات والقرارات التي تتخذها هذه السلطات، وما تقوم به على الارض من توسيع للمستوطنات والاستيلاء على الاراضي، وتهجير للفلسطينيين والمحررين من السجون الى قطاع غزه أو الاردن أو الى سوريا ولبنان أو تركيا، ألا يحق لنا بأن نقف ونفكر لبرهة في ماهية الرسائل السياسيه والقانونيه التي توصلها اسرائيل للعالم بعامة ولنا كأردنيون وفلسطينيون وكعرب على وجه الخصوص، ألا تبدو كل هذه الرسائل خطوة تنفيذية واضحة للمخططات الاسرائيلية والتي تعتبر اسرائيل صاحبة الحق والولاية في فلسطين، وتثبيت للفلسطينيين في الدول المستضيفه لهم كحل نهائي لوجودهم والغاء حق العوده، والترويج لكسب التأييد لمسمى الدوله اليهوديه، وهذا يعني ما يعنيه "والمخفي أعظم" .
ألا تعتبر كل هذه الاجراءات والرسائل كافيه لمواجهة هذه المؤامره، والتي تسعى لتجريد الفلسطينيين من كافة حقوقهم في فلسطين من خلال المماطلة الاسرائيلية لعرقلة الوصول الى حل الدولتين، وتزايد عدد الأصوات الاسرائيلية المنادي بفكرة الوطن البديل ، وألم يكن تداول الحديث بتلك التصريحات والمخططات محرما علينا ولفترة ليست بالبعيدة، بل كان يعتبر كل من يأتي على ذكرها خائناً ومتأمراً.
لا شك بان كل ما سبق لا يشير إلا إلى خطر وشيك يحلق ليحط فوق رؤوسنا أردنيين وفلسطينيين على السواء، والخوف كل الخوف بالا ندرك مدى هذه الخطر وقسوة نتائجه، إلا بعد فوات الأوان، كيف لا ونحن نقرأ المقالات والتصريحات والمطالبات المرعبة من كتاب وقيادات سياسيه لا تصب الا لخدمة السياسات الاسرائيليه، وما تبعها من علو للاصوات المطالبة لمنح الجنسيه لأبناء الاردنيات، والذي أعترف بأنه حق ولكن ليس الان، والتجنيس المفتوح على مصراعيه، وإثارة النعرات العنصرية بين ابناء الوطن الواحد في هذا الوقت بالذات، والحديث عن حقوق منقوصه وغيرها من المطالبات التي حُددت لفئه معينه دون غيرها، رغم انها مطالب عامه لكل افراد الشعب وبكل فئاته، والغايه من كل هذا بناء البنيه التحتيه التي تسهل مهمة اسرائيل في اقناع دول العالم بأن الاردن هي فلسطين .
ويأتي حديث جلالة الملك عن مؤامره اسرائيليه تقودها حكومة نتنياهو، برسائل سياسية قوية وواضحة للحكومة الأردنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لإحباط المخطط الاسرائيلي، وهنا نسأل لنفهم، ما هي مخططات حكومتنا العتيده تجاه هذا الموقف؟؟، ولماذا لا يتم مصارحة شعبنا وامتنا لما يحاك للأردن وفلسطين، بل وللامة العربية والاسلامية قاطبة، وبمنتهى الوضوح والشفافيه، ليكونوا على مستوى من الوعي المطلوب والتخطيط للعمل الجاد وكشف كل المتأمريين والمتخاذلين، وحتى لا تبقى الردود على هذه المؤامرات التي تحيكها اسرائيل وينفذ جزء من تطبيقاتها فئه من ابناء جلدتنا تحت غطاء الوطنيه أو الانسانيه، ومسميات اخرى كثيره تخيفنا وتجعلنا مترددين في الرد عليها، خوفا من اتهامنا بالإقليمية لا سمح الله، ويصبح من يعمل لصالح المؤامره هوعلى حق ب "كلمة حق يراد بها باطل"، ويصبح الوطني المخلص المدافع عن حقوق شعبنا الاردني وشعبنا الفلسطيني خائن واقليمي،.
وفي الختام : ارى بانه قد اصبح لزاما على الحكومه الاردنيه والقيادات الفلسطينيه بمختلف فصائلها، بأن تقوم بتَحرك جريئ وعملي، وبتسارع يلحظ الشارع نتائجه من خلال حملة دبلوماسيه عربيه واسلاميه وعالميه للحشد ضد هذه المؤامرة، وكلي يقين بان هذه المرحله هي الأفضل من أي وقت مضى للتحرك، نظرا لوضوح الصوره امام العالم والتي تبدو جلية من خلال لقاء الرئيس الفرنسي مع الرئيس الامريكي وما صرحوا به بوصف نتنياهو بالكاذب وأخر مضطر للتعامل معه، وكذلك من خلال رفض العديد من دول العالم للمخططات الاسرائيلية، وأبرزها التصويت الملفت الذي منح فلسطين العضويه الكامله في منظمة اليونسكو، والذي أعُتبر انتصارا للقضيه الفلسطينيه، وتحدي واضح للإراده الامريكيه والاسرائيليه .
حما الله الاردن وفلسطين من كل التأمريين وأعانهم على تخطي كل العقبات والتحديات ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع