أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما شأنك والنُصيريُّ يا نصراوين

ما شأنك والنُصيريُّ يا نصراوين

12-11-2011 05:56 PM

يبدو أن دعوة السفير السوري لبضعة صحفيين الى مأدبة عشاء في مبتدا الثورة السورية الشجاعة على الظلم والاستبداد والقهر والاحتكار الطائفي للسلطة ومقدرات البلاد قد آتت أكلها واثمرت حبرا عميلا مأجورا،فطفق ذلك السفير يكدس أمام أيديهم الممدودة الآثمة ، أكوام لحم الضأن ليواري عنهم المنتظر من أكوام اللحم والاشلاء التي سوف تتناثر على جوانب الطرقات وفي الساحات العامة في سوريا الجريحة، وليترك عندهم إشارة من خلال اكواب الشراب الأحمر اللون،بأن القادم من سيول الدم السوري الرخيص لدى القيادة الطائفية العنصرية في سوريا،إنما هو دم المخربين الذين سيهبطون من السماء وتصبح لهم قوة في لمح البصر ،في ظل نظام يرصد الانفاس وحركات الامعاء ،ولا ترى فيه مؤسسة قوية او حقيقية سوى المخابرات......... فيصدق اولئك المأجورون بأن مسلحين قد ظهروا فجأة ليهلكوا الحرث والنسل كما تظهر اسراب الجراد فوق حقل من الذرة من غير ادنى سابق انذار، فيصدقون تلك الكذبة لا،التي لم يستطع الإعلام السوري الأشد امتهانا واحترافا للكذب في تاريخ الاعلام العربي والعالمي ان يقنعهم بها ،ثم لتعطيهم تلال الفواكه المكدسة فوق بعضها، إشارات للخيرات التي سوف يغدقها عليهم،إذا ما تلون حبر أقلامهم بلون الكذب الذي يتقنه تماما الاعلام السوري المراوغ الدجال،

فقام صاحب قلم من هذه الاقلام يسمى ..!!<مالك نصراوين>!!، يسب ُّالمحتجين الغاضبين على شلالات دماء المستضعفين التي تهرق ليل نهار، ويصف هؤلاء الاحرار بالزعران، ويضع كفه على عينيه لا كما يفعل في صورته ،ويظهر مزجيا خده عليها، فلا يرى الالاف من مقاطع الفيديو التي تمتليء بالقتل والتدمير ،وتقطيع الأوصال والجثث المتحللة للمستضعفين، ولم يَرَ المئات من المقاطع التي يأمر فيها مسالح المجرم بشار الناس بأن يقولوا لا اله الا بشار، أو يأمرونهم بالسجود لصورته، ويتكلم عن حقد طائفي ، يقصد هذا طبعا أن السوريين السنة السبعة وتسعون من اهل السنة من الشعب السوري ، يحقدون على الطائفة العلوية الشيعية، ويتناسى عشرات المقاطع التي تظهر قصف مآذن مساجد السنة، وعشرات المقاطع التي يظهر فيها شبيحة العلوي وهم يدوسون رقاب الناس في داخل المساجد ويطردونهم من الصلاة، ويقلبون الخزائن التي تحتوي المصاحف على الارض ويدوسونها بأقدامهم، وينسى عشرات المقاطع التي يظهر فيها زعران الاسد، وهم يلعبون في المساجد بعد طرد الناس منها، ثم يصطفون للصلاة ويستهزؤون بصلاة المسلمين، فيصلون وهم يتراقصون ،ويشعلون السجائر وهم يقرؤون القرآن ويتغنون به باسفاف واستهزاء، ثم ينكر مستهجنا انهم هنا اطلقوا مكبرات الصوت بالغناء ليشوشوا على المصلين أمام السفارة.

ويتكلم عن طائفية وهو يتناسى او ربما هو يدين بتلك النحلة، أن سوريا هي حاضنة المشروع الايراني الصفوي الرافضي في المنطقة، وان لا مدخل للتشيع وانتشار سب الصحابة وامهات المؤمنين،وانتشار الحسينيات، وانتشار القول بتحريف القرآن واستحلال دماء اهل السنة، الا من المدخل النصيري للقيادة السورية، ثم يتكلم عن مؤامرة دولية على النظام العلوي الطائفي، ولعله هنا يستحي أن يتكلم عن ذلك بإسهاب عن جدار الممانعة المخزي ،لكثرة ما اخزى النظام السوري اولئك الكتـَّاب الذين جردوا اقلامهم بثمن بخس وأوهام كاذبة، فاتخمونا في مقالاتهم عن دور سوريا في مقاومة إسرائيل، فردتهم تصريحات مخلوف الى الدرك الأسفل من المهانة ،عندما صرح بان أمن اسرائيل هو في بقاء النظام الطائفي حاكما في سوريا، وأخزاهم أكثر أرتال الدبابات السورية وهي تقتحم المدن وتنشر الخراب، بينما صدئت وهي لم تطلق طلقة واحدة ضد اسرائيل التي على الاقل ومن منظور اقليمي ضيق تحتل ارضا سورية منذ ذلك الحين.

تطلق لفظ الطائفية يا نصراوين ..ولا اظنك تعلم ما هي الطائفية ، العلويون هم الطائفة المفتراة على الاسلام الذي جاء به محمد صلى اله عليه وسلم وهو أصل وهم الخارجون عنه ،والا فلتذهب ولتتلق علوما أولية في العقائد والاصول الشرعية قبل ان تتكلم عن الطائفية، فتهلك شعبا كاملا وتتهمه بالتعصب الطائفي في مقابلة اقلية عنصرية مجرمة هي الطائفة العلوية، والذين تتباكى عليهم وقد عاثوا في الشام فسادا واثخنوا صغيرهم وكبيرهم، في الشعب السوري حتى امتلأ الهواء نتنا من ظلمهم ، وحقد عليهم كل سوري ، حتى اصبح جل هم السوريين هو الإنتقام من هذه الطائفة التي استعبدت الشعب، بسطوة بشار ومن قبله ابوه عليه لعائن الله.


وعليك ان تترك انت التعصب قبل ان تنتقد من جرت دماء أهليهم قربانا لبقاء الأسد العميل، ومن انتهكت أعراضهم في بيوتهم وأمام اعينهم من قبل الشبيحة، ومن أخذت نساءهم على حواجز الطرق التابعة لشبيحة الاسد ، فعرِّين َواغتصبن امام ازواجهن وآبائهن، ومن اخذت نساؤهم ومكثن في السجون أشهرا وعدن وقد تعاقب على اغتصابهن جيش كامل من مسالح العلوي الصفوي القاتل العميل، ومن فجرت رؤوس اقاربهم بمضادات الطائرات فأعيدوا الى بيتوهم جثثا من غير رؤوس، ومن أدخل اقاربهم الى المشافي جرحى يتنفسون ويتكلمون، ثم بعد دقائق أودعوا ثلاجات الموتى، كل هذا لا تعلمه يا نصراوين، عن النصيري وانصاره، اتق الله فقد قلت زورا وافتريت وزورت ونصرت الظالم ، ولا يدافع عن هذا المجرم الا خائن لله ورسوله وللمؤمنين، ولادخل لك بالمحتجين، هؤلاء الشرفاء الذين هجروا من ارضهم، وقتل أهلهم ونهبت أموالهم.

ولايجلس مثلك مزجيا خده على يده يتأمل ليعلمهم الادب في مخاطبة القتلة والمجرمين المغتصبين، أويعلمهم أصول الاحتجاج، ويتخمهم بدروس عن الانصاف، ويأمرهم وهم اهل السنة اهل الحق ،باحترام طائفة مرتدة عن الاسلام قد أجمع المسلمون أكتعون أبتعون على انهم ليسوا من المسلمين، وحتى الشيعة الاثنا عشرية قد كفروهم من قبل لانهم ينهوزن الامامة عند الامام الحادي عشر ولا يعترفون بائمىة الامامية الاثنا عشر، فتأتي انت لترقق القلوب عليهم وتحميهم وتسب اعدائهم، اللهم عليك بالنصيري ومن شايعه او عاونه ، او رأى في المنام انه ينصره او ظن في نفسه انه مظلوم ولو بمقدار الفتيل، اوصدق أن عليه مؤامرة .......... بل انه هو ومن ينصره، المتآمرون الكاذبون . ولا تنسَ قول الله تعالى (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع