زاد الاردن الاخباري -
أعرب اقتصاديون وسياسيون عن أملهم في أن يحرز المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، في حشد الجهود الدولية لإعادة الإعمار والتأهيل، في مختلف مناحي الحياة التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية ، إن الأردن منذ بدء الحرب، بذل جهوداً استثنائية في المحافل الدولية والقطاع نفسه، واتخذ زمام المبادرة لتتبعه عدد من الدول، في الإنزالات والمساعدات الإنسانية وحشد الرأي الدولي لوقف الحرب في غزة.
وأضافوا إن دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني لهذا المؤتمر الدولي تأتي انسجاماً مع موقف المملكة الداعم للأشقاء في قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة الإنسانية الرامية لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات القطاع ووقف الحرب.
ويستضيف الأردن، الثلاثاء المقبل، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويهدف المؤتمر، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، إن الأردن يعتبر نفسه في طليعة الدول التي تدعم وتساند الشعب الفلسطيني.
وأضاف إن جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يقودون منذ البداية حملات متنوعة لدعم الأهل في غزة من خلال إرسال المساعدات الإنسانية عبر الطائرات والشاحنات، بالإضافة إلى تنظيم الجهود لجعل الأردن حلقة وصل بين المانحين والقطاع.
وأوضح أن هذه الجهود تشمل استخدام الإعلام وجميع الوسائل المتاحة لتعزيز الدعم والتضامن مع الفلسطينيين إلى جانب الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقودها جلالة الملك من خلال الاتصالات المكثفة مع مختلف قادة العالم.
وبين أن الجهود الأردنية المبذولة هدفها إنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والأراضي المحتلة، لتحقيق السلام الحقيقي ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في دولة مستقلة.