زاد الاردن الاخباري -
قال نائب نقيب الأطباء البيطريين د. غضنفر أبو زنيد، إن 180 طبيبا بيطريا يعملون في كافة الوزارات والقطاع الخاص، سيتجهون اليوم للأراضي المقدسة للمشاركة بالإشراف على الأضاحي في مشروع المملكة العربية السعودية للاستفادة من الهدي والأضاحي.
وأكد أبو زنيد إن الوفد سيترأسه نقيب الأطباء البيطريين د. أحمد الدحيات، بحسب الغد.
ولفت إلى أن المشروع معني بتزويد كافة الدول العربية والإسلامية بلحوم الهدي التي يتم تجهيزها في السعودية في موسم الحج، مبينا أن حصة الأردن سنويا تبلغ 20 ألف رأس هدي توزع داخل المملكة للفقراء والمحتاجين.
وبين أبو زنيد، أن النقابة والبنك الإسلامي للتنمية بجدة المشرف على مشروع الهدي، تستمران بالتعاون في هذا المجال منذ نحو 20 عاما، بحيث حصلت النقابة في أكثر من عام على كتب شكر من البنك لدور منتسبيها الريادي في الإشراف على عملية فحص وذبح الهدي والأضاحي.
واعتبر، أن البنك الإسلامي للتنمية بجدة وقّع اتفاقية تعاون للاستعانة بخبرات الأطباء البيطريين من الأردن ومصر، مبينا أن الوفد المصري مكوّن من 114 طبيبا بيطريا.
وفي الشأن المحلي، قال أبو زنيد إن النقابة وبالتعاون مع أمانة عمان، تواصل العمل على الإشراف على فحص الأضاحي للعام الــ 15 على التوالي.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إعداد قوائم الأطباء البيطريين الذين سيتوزّعون على مواقع الذبح التي خصصّتها الأمانة في مختلف مناطق العاصمة، حيث تم اختيار50 طبيبا بيطريا حيث تم الإعلان عن أسمائهم أول من أمس.
واعتبر أبو زنيد أن الفكرة التي بدأتها النقابة مع أمانة عمّان، بدأت بالانتشار إلى باقي البلديات في المحافظات، وتمت الاستجابة من بلديات في عجلون وجرش لتعيين أطباء بيطريين يقومون بالإشراف الصحي في مواقع ذبح الأضاحي.
ولفت إلى أن هنالك تفاهمات مع بلديات الزرقاء والرصيفة أيضا في هذا الشأن.
واعتبر أبو زنيد أنه في إربد، لا توجد مواقع ثابتة لبيع وذبح الأضاحي، بخاصة أن فئة كبيرة من الأهالي يقومون بذبح أضاحيهم في منازلهم.
وأكد أن النقابة تأمل بأن يتم التوصّل إلى اتفاق في إربد، للمحافظة على المدينة وصحتها.
وقال إن المكرهة الصحية التي تحصل بعد انتهاء العيد، تستدعي بالبلديات لأن تتّخذ إجراءات عاجلة في هذا الخصوص.
واعتبر أن الذبح العشوائي وترك الجلود والدماء والأحشاء ملقاة في الشوارع، انتهى مشهده تقريبا في العاصمة عمّان بعد المشروع الرائد للأمانة بهذا الخصوص.
ودعا أبو زنيد المواطنين، للتوجّه نحو الأطباء البيطريين في المواقع المختلفة لبيع الأضاحي، وسؤالهم عن الأضاحي قبل ذبحها وبعده، مبينا أن حالات حدثت في وقت سابق لذبح أغنام لا تستوفي الشروط الشرعية، بالإضافة إلى معاناتها من بعض الأمراض والديدان المعوية والكبدية، الأمر الذي يضرّ بطبيعة الحال بصحة المواطن.
وتابع: إن النقابة لها الحق بإتلاف الأضحية غير السليمة، حيث جرى تحميل البائع الذي يبيع أغناما غير مطابقة للشريعة أو تعاني من مرض ما، ثمن الذبيحة.
وشدد أبو زنيد على ضرورة أن تحذو باقي البلديات في الأردن إلى جانب أمانة عمان، التي أطلقت مشروع مواقع الأضاحي والكشف عنها لما له من مصلحة عامة تعود على المواطن والوطن.