أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات بدء تقديم طلبات الانتقال وإساءة الاختيار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 41586 شهيدا و 96210 إصابة ابوزيد : كل الخيارات باتت مفتوحة مصدر إسرائيلي: لدينا مزيد من الأهداف لنهاجمها في لبنان الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين والـديزل بالأردن معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار
اليوبيل الفضيّ والبيعة الماسيّة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اليوبيل الفضيّ والبيعة الماسيّة

اليوبيل الفضيّ والبيعة الماسيّة

06-06-2024 09:36 AM

في اليوبيل الفضي لسيدنا نذكر باعتزاز أن البيعة الهاشمية أصبحت فوق الماسية. في المئوية الثانية للأردن الحديث، هي امتداد لأربع بيعات في رقاب الأجداد والآباء، منذ مفجر الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي، فمؤسس الإمارة فالمملكة الملك الشهيد عبدالله الأول، فالملك طلال وعطيته الأثيرة المتمثلة بالدستور، فالحسين الباني طيب الله ثراهم، وكتب مقامهم في عليين.
ما من ميزة أعظم في النظم الملكية من الاستقرار والاستمرارية والبناء التراكمي الكماليّ الذي ينشد دائما التمام والكمال، حيث يُعلي الملك دائما الصرح، ويرسي المزيد من قواعد البناء، حتى ينعم الأردنيون مواطنون ومقيمون ولاجئون -قدامى وجدد- وزائرون وسواح بما يشار إليه بالبنان فخرا واعتزازا.
استلهمت فكرة هذه المقالة من التهاني التي رصدتها في وسائل التواصل الاجتماعي من الأشقاء العرب وأصدقاء الأردن الأجانب لمناسبة اليوبيل الفضي. من التساؤلات التي لطالما استوقفتني استفسار «الخواجات» عن معنى كلمة «سيدنا»، وهي بيعة في كلمة.. من حيث إشارتها للشرعية الدينية والسياسية لملوكنا الهواشم.
اجتهدت يوما في ترجمة معاني كلمة «سيدنا» لغير الناطقين بالعربية فقلت إنها توصيف موجز لقيم عظيمة منها رياسة المكانة، وملوكية السياسة، وهيبة المحبة، ووقار الخدمة، وفروسية العطاء، وجلالة الفداء.
لعل من أجمل اللهجات العربية الشقيقة في الحديث عن الملك، إخوتنا الأحبة اللبنانيين الذين يلفظون الذات الملكية وصفاتها السامية بفتح اللام -ملَك فأسارع وأصحح لفظها بلسان أردني فصيح بأحد أجمل لهجاته، اللهجة البدوية، بتسكين اللام والكاف، المَلْكْ.
ملكنا غالي ومقامه سامي، هي البيعة كما تعاهد عليها الآباء والأجداد، شرق النهر المقدس وغربه، شمال العرين الهاشمي وجنوبه، بيعة مصونة لا تكون إلا لأهلها، ما زالت في الأعناق ودونها الأعناق..
علّها مناسبة يتجدد فيها توكيد المؤكد، ولكن بذهنية ومنهجية جديدة تواكب تحديات العصر وتغتنم فرصه. فإن كان «الإنسان أغلى ما نملك» في عيون ملوكنا، فليس أقل من العمل بصدق وجدّ ومثابرة على التعبير عن الولاء العملي النافع المستدام الثابت. فالعمل هو مرآة الوجدان -ما وقر في القلب-، والثمر هو خير دال على النوايا والجهود، إن صدقت أثمرت، وإن خلصت أينعت.
ما يمر به أردننا المفدى ومحيطه العربي والإقليمي ليس بالسهل. ثمة سنين عجاف قد تقصر أو تطول، في حال استمر غياب الضمير وتغييب العقل عن بعض المؤثرين في المسرح الدولي، الأمر الذي يتطلب أن نكون عونا وسندا لسيدنا، وأقل الواجب أن نحمل معا مع جنده «الأصدق قولا والأخلص عملا»، أن نكون عونا وسندا لنشامى الجيش والأمن، عقال الراس وشماغه..
فكل عام وسيدنا عبدالله الثاني بخير، رعاه الله وبارك أعماله الصالحات، وأبقاه ذخرا لأردننا المفدى، وللعرب وللخيّرين في هذا العالم الذي هو بأمسّ الحاجة إلى ذوي الإرادات الحسنة، أصحاب الحكمة والخدمة، أولي العزم والحسم..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع