زاد الاردن الاخباري -
تترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية مخرجات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة والذي يستضيفه الأردن في الحادي عشر من حزيران الجاري، بتنظيم مشترك مع جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، معولين على الدور الرائد للأردن ومصر في دعم القضية الفلسطينية وإغاثة غزة كونهما دولتين وازنتين في المنطقة ويتمتعان بثقل سياسي ودبلوماسي فضلاً عن اتصالهما الوثيق بالقضية الفلسطينية تاريخياً وجغرافياً.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني الدكتور باسل ناصر، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن التنسيق الأردني المصري مع الأمم المتحدة بشأن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة "سيثمر عن نتائج إيجابية تنعكس على مخرجات المؤتمر والإغاثة الإنسانية لقطاع غزة".
ولفت ناصر، إلى أن خطة الاستجابة الإغاثية السريعة التي عملت عليها الحكومة الفلسطينية وانتهت من إعدادها الأسابيع الماضية وتم اعتمادها باجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سبق أعمال القمة العربية 33 بالمنامة بمملكة البحرين، تتضمن عدة محاور مهمة الهدف منها إغاثة غزة جراء ما تتعرض له من حرب إبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا الى أنه
تم عرض هذه الخطة على عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية والتي من مقرر عرضها خلال أعمال المؤتمر الدولي الذي سيستضيفه الأردن.
وأشار ناصر إلى أن الخطة سبقها تواصل وتنسيق مع الدول المعنية والمنظمات بهدف ايجاد آليات لإغاثة أهل غزة وتقديم الدعم الإغاثي لهم بشكل عاجل، لافتاً إلى أن هذه الخطة تتضمن ثلاث مراحل؛ الأولى، وتشمل الاستجابة السريعة والمحدد لها 6 أشهر للتنفيذ وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان إضافة الى برامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و 300 مليون دولار .
وأضاف، أما المرحلة الثانية، وخطة تنفيذها لمدة عام، فتركز على الإغاثة الشاملة وتشتمل على قطاعات فرعية في حين تستهدف المرحلة الثالثة الانعاش المبكر وتتقاطع وتتوازى مع خطة الإغاثة والانعاش المبكر والإعمار.