أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "علي بابا والأربعين حرامي" .. مشادة...

"علي بابا والأربعين حرامي".. مشادة إماراتية - فلسطينية فجرت اجتماع بلينكن

"علي بابا والأربعين حرامي" .. مشادة إماراتية - فلسطينية فجرت اجتماع بلينكن

07-06-2024 11:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي تفاصيل حادثة شهدت خروج اجتماع عُقد في 29 أبريل الماضي عن مساره، وذلك بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومجموعة من المسؤولين العرب. وقد تسببت تصريحات وزير الخارجية الإماراتي في نشوب مشادة حادة بينه وبين نظيره الفلسطيني.
عُقد الاجتماع في الرياض على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، وحضره وزراء خارجية السعودية، مصر، الأردن، قطر، الكويت، الإمارات، بالإضافة إلى الوزير الفلسطيني حسين الشيخ.
خلف الكواليس
وفقًا للمصادر، بدأ الوزير الفلسطيني حسين الشيخ بالحديث عن الإصلاحات التي قامت بها السلطة الفلسطينية وإنشاء حكومة جديدة استجابةً لمطالب الولايات المتحدة والدول العربية، إلا أنها لم تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.
نحو نهاية الاجتماع، رد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على حديث الشيخ قائلاً إنه لم يرَ أي إصلاحات ملموسة داخل السلطة الفلسطينية. 
ووصف بن زايد القيادة الفلسطينية بأنها "علي بابا والأربعين حرامي"، وادعى أن المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية "عديمو الفائدة" وأن "استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي". وتساءل بن زايد عن جدوى تقديم الإمارات مساعدة للسلطة الفلسطينية بدون إصلاحات حقيقية.
تصاعد التوتر
رد الوزير الفلسطيني حسين الشيخ بغضب قائلاً إنه لا أحد سيملي على السلطة الفلسطينية كيفية إجراء إصلاحاتها. حاول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، تهدئة النقاش قائلاً إن الإصلاحات تحتاج إلى وقت، إلا أن الاجتماع كان قد خرج عن السيطرة مع تبادل الطرفين الصياح. في هذه اللحظة، غادر الوزير الإماراتي الغرفة بغضب.
بعد عدة دقائق، عاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع الوزير الإماراتي الذي اعتذر لبلينكن لأنه كان عليه أن يشهد هذا الخلاف الداخلي.
تصريحات إماراتية
فيما أكد مسؤول إماراتي تصريحات وزير الخارجية الإماراتي خلال الاجتماع، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية إذا اهتمت بشعبها بقدر اهتمامها بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، لكان وضع الفلسطينيين أفضل بكثير. وفقاً لما نقله الموقع الأميركي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع