زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد في تعليق له على ما تم الاعلان عنه من قبل الاحتلال عن تحرير 4 اسرى احياء كانوا داخل مخيم النصيرات، بأنه وبعد 246 يوم من العملية العسكرية وتهشيم وجه الماكنة العسكرية والاستخبارية الاسرائيلية فان عملية التحرير يشوبها بعض الملاحظات ابرزها: أن طريقة تعاطي الاعلام الاسرائيلي مع العملية والظهور بمظهر المنتصر امر ملفت، الامر الاخر ان الاسرى الـ4 الذين تم تحريرهم هم من الاسرى الذين كانوا مشاركين في حفل نوفا يوم 7 اكتوبر وليسوا ذا قيمة معنوية بقدر الاسرى العسكريين الذين لا تزال قوات الاحتلال الوصول الى أيا منهم ، كما ان هذه ليست اول عملية تحرير للأسرى حيث سبقها قبل اشهر عملية تحرير اسرى من مخيم رفح تبين فيما بعد انهم كانوا لدى احد العائلات الموجودة في رفح وليسوا لدى المقاومة .
واضاف أبو زيد ان عملية يتغنى بها الاحتلال على انها انجاز يتم تحرير 4 اسرى ويقتل 3 جنود من المشاركين في العملية ويجرح احدهم ويستخدم الاحتلال ثقل ناري كبير ادى الى مجزرة في النصيرات، امر يشير بكل وضوح الى ان فشل وليس نجاح في ظل هذا العدد من القتلى وهذا الجهد الناري الذي استخدم في العملية.
واشار أبو زيد الى ان المنطقة التي جرت فيها عملية تحرير الاسرى تتولى مسؤولية القتال فيها فرقة المظليين 98، ولكن من قام بتنفيذ عملية التحرير وحدات من الشاباك والشرطة الخاصة وليس فرقة المظليين 98 وهذا امر ملفت أيضا.
واضاف أبو زيد ان تفاصيل عملية تحرير الاسرى لا تزال غامضة وفيها نوع من البروباغاندا الاعلامية الاسرائيلية يبدو ان تفاصيلها قد تتكشف خلال الايام القادمة .