زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة المصرية المحجبة سهير البابلي أنها أدت فريضة الحج عقب اعتزالها مباشرة؛ حيث وقفت أمام الكعبة المشرفة، وطلبت من الله الموت تكفيرا عن ذنوبها، مشيرة إلى أن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي هدّأ من روعها، وساعدها كثيرا في بداية تديّنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكّدت فيه الفنانة المصرية أنها كانت تعتبر الفن حراما عقب قرار الاعتزال، لكنها تراجعت عن ذلك الموقف، وبدأت تتيقن من أن المشكلة تكمن في نوعية الأعمال المقدمة؛ إذ هناك من الفن ما يُعتبر حلالا.
وقالت سهير، في مقابلة مع برنامج "نجم اليوم" على قناة نايل سينما: "أجهشت بالبكاء عندما رأيت الكعبة، وتذكرت في هذه اللحظات كل ذنوبي، وطلبت من الله عز وجل الموت للمغفرة، ودعوته أن يرحمني عند الحساب".
وأضافت "حجابي فضل من الله، وأنا سعيدة به، على رغم أنني ما زلت مقصرة في حق حجابي وديني، وكل ما أتذكر أو أشعر أنني سوف أذهب إلى الله أخجل من نفسي لأنني أخطأت كثيرا، وذنوبي لا تُعد ولا تُحصى".
وأوضحت الفنانة المصرية أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ساعدها كثيرا في بداية تدينها، وأنه كان كثير النصح لها، مشيرة إلى أنه هدأ من روعها في الكعبة عندما طلبت الموت.
وكشفت سهير أن الشعراوي قال لها: "إن أجرك عند الله كبير؛ لأنك جاهدتِ نفسك وتركت مكانتك في الفن واتجهتِ إلى الحجاب والاهتمام بدينك"، مضيفة أنه قال أيضا "إنك أفضل مني، أنت تركت مكانة كبيرة، أما أنا فلم أترك أي شيء".