أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "فستق وكاجو" كاذبان لتصنيع حلويات...

"فستق وكاجو" كاذبان لتصنيع حلويات العيد في سوريا

"فستق وكاجو" كاذبان لتصنيع حلويات العيد في سوريا

11-06-2024 04:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

في ظل الوضع المعيشي المتردي في سوريا، ظهرت على الساحة الكثير من البدائل الغذائية، أبرزها "بدائل اللحمة" المصنوعة من فول الصويا أو العدس، والذي تُصنع منه أكلات كالكبة واللحمة بالصينية وغيرها.

ومع اقتراب عيد الأضحى لجأ صُنَّاع الحلويات للغش عبر استخدام بدائل للفستق الحلبي وللكاجو، اللذين يعتبران من المكسرات الباهظة، وذلك من أجل تحقيق أرباح عالية على حساب المشتري؛ إذ قد يصل التوفير في بعض أصناف الحلويات إلى ما يقارب الخمسمئة ألف ليرة سورية، وذلك في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المكسرات، والأنكى أنه من الصعب كشف الغش؛ إذ إن الطعم البديل يقارب إلى درجة كبيرة الطعم الأصلي.

وعند سؤالنا أحد العاملين في صناعة الحلويات في سوق الميدان الدمشقي عن كيفية تصنيع تلك البدائل قال: امتلأت محلات الحلوبات في دمشق بما يسمى "الفستق الحلبي الكاذب" وهو عبارة عن حبوب بازلاء خضراء يتم تجفيفها ومن ثم طحنها وإضافة بعض المنكهات الصناعية لها.

وأضاف: هناك أيضاً "الكاجو الكاذب" وطريق تصنيعه أكثر تعقيداً من الفستق، لكنها ليست بالصعبة، إذ يتم سلق الفول السوداني إلى درجة محددة، ومن ثم طحنه ومزجه مع بعض المواد ليصبح أشبه بالعجينة، وبعد ذلك يوضع في قوالب شكلها يماثل شكل الكاجو، وأخيراً يتم تعريضها للحرارة في أفران مختصة، وبذلك تأخذ شكلا ولونا وطعما قريبة جداً لطعم الكاجو الأصلي.

"أرباح خيالية"

وأوضح ذاك العامل، أن هذا التلاعب بالمواد الأصلية لصناعة الحلويات يحقق مرابح خيالية للبائعين، فبدلا من شراء كيلو الفستق الحلبي بما يقارب الخمسمئة ألف ليرة سورية، فإن تحضير الفستق الكاذب لن يتجاوز تكلفة الخمسين ألفا، وبالمقابل فإن الكاجو الكاذب يوفر للتجار مبالغ طائلة تصل إلى الأربعمئة والخمسين ألف ليرة لكل كيلو.

ورغم أن معظم أصحاب محلات الحلويات ينفون استخدامهم لتلك البدائل، خوفاً من الرقابة والتموين ولجان حماية المستهلك، إلا أنهم لا ينفون معرفتهم بها، مشيرين إلى أن غيرهم يستخدمها في صناعتهم، وهو ما يؤكد وجود ظاهرة الغش تلك.

يذكر أن أسعار الحلويات التي يتم فيها استخدام الفستق الحلبي والكاجو تبدأ من ثلاثمئة ألف ليرة سورية، ويصل بعضها إلى أكثر من مليون ليرة وذلك حسب إن كانت حبة المكسرات كاملة، أو مبروشة، إضافة إلى بقية المواد الأولية المستخدمة إن كان السمن حيوانياً أم نباتياً، وأيضاً هناك علاقة بالعجينة الأساسية هل هي من السميد أم الطحين أم رقائق العجين، وغير ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع