زاد الاردن الاخباري -
حالة إنسانية هزت الشارع الجزائري أخيرا وتحديدا غرب البلاد في ولاية وهران، حيث تعلقت الآمال والقلوب باحتمال عودة الطفل ياسر الذي اختفى عام 2012، بعد ظهور مراهق صغير يماثله في العمر المفترض حاليا، 14 عاما، إلا أن الملف أعيد إحياؤه من جديد.
انتظر الجميع خروج بشيرة، والدة الطفل لتؤكد الخبر السعيد لكنها رفضت في البداية التعليق على الأمر، ومع تصاعد المطالب لها خرجت في بث مباشر على مواقع التواصل، وقالت إنها تحرت خبر الطفل وتبين أنه ليس ابنها.
وأكدت الأم الجزائرية أنها "لم تشأ في البداية الحديث لأنها تعلم أن الجزائريين تشبثوا بهذا الأمل، مثلما تتشبث هي في كل مرة بأمل العثور على ابنها، وأنها خشيت أن تصدمهم، لكن بما أن الخبر انتشر على نطاق واسع، وجب توضيحه للرأي العام".
وبحسب تفاصيل القضية التي بدأت قبل 12 عاما، ويرويها مقربون فإن "والدة الطفل رأت في منامها أن ابنها سيُخطف في منزل والدها وذلك قبل وقوع حادثة الاختفاء بثلاثة أشهر".
وانقطعت الوالدة عن زيارة والديها في تلك الفترة، إلا أنها اضطرت لزيارتهما لظرف اجتماعي بصحبة زوجها وأولادها ومن بينهم ياسر الذي كان يبلغ من العمر سنتين.
ورغم كل الاحتياطات التي اتخذتها الأم، إلا أن الابن اختفى فجأة ولم يعرف مصيره حتى الآن.
وشغلت القصة الرأي العام الجزائري، خاصة مع متابعة الوالدة تطورات اختفاء ابنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترفع شعار "ياسر سيعود يوما".