زاد الاردن الاخباري -
لا تزال ردود الأفعال وتعليقات المتابعين تتوالى حول مقطع الفيديو الذي بثه الفنان محمد رمضان ويظهر فيه الشاب نفسه الذي تعرَّض لصفعة من الفنان عمرو دياب، لمجرد أنه ألح في التقاط صورة تذكارية معه.
وتبنى نشطاء فرضية أن بث الفيديو بعد ساعات من الواقعة التي شغلت الرأي العام وأثارت استهجانًا واسعَ النطاق لم يكن "بريئًا" إذ أراد رمضان أن يُظهر الفارق بينه وبين دياب، حيث لم يقم بالإساءة للشاب وكان صبورًا مع إلحاحه الشديد ومحاولة لفت نظره بأي شكل.
وأكد متابعون أن سلوك رمضان يأتي ردًّا على تجاهل عمرو دياب له وعدم مصافحته أو حتى الإيماءة له كما يبدو واضحًا في المقطع المصور.
وبحسب تلك الفرضية، فإن رمضان أراد أن يعقد مقارنة من طرف خفي مع دياب، ويترك الحكم للمتابعين الذين سينصفونه بالتأكيد، رغم أنه لم يلتقط الصورة التذكارية التي ألح الشاب المعحب في طلبها، لكنه على الأقل لم يحرجه أو يعنفه كما فعل عمرو دياب.
وحرَّر أشرف عبد العزيز، محامي الفنان عمرو دياب، محضرًا حمل رقم 9714 لسنة 2024، إداري، ضد الشاب في قسم شرطة "التجمع الأول" ، يتهمه فيه بالاعتداء الجسدي عليه، وجذبه من ملابسه بطريقة غير لائقة، خلال أدائه فقرته في حفل زفاف.
وأضاف المحامي، في البلاغ الذي تقدم به، أن دياب يرحب بأي معجب ولا يصد أي أحد يريد التقاط الصور معه، مشيرًا إلى أن الشاب لم يكن مدعوًّا إلى حفل الزفاف، وأنه حاول فعل ذلك مع جميع الفنانين.
من جهته، حرّر الشاب المصري سعد أسامة، ضحية مواطنه الفنان عمرو دياب، محضرًا ضده خلال الساعات الماضية في القاهرة أشار فيه لتعرضه للإهانة والضرب على الوجه من قبل عمرو دياب دون داعٍ، إذ إنه كان يود فقط التقاط صورة تذكارية معه.
وتعود تفاصيل حادثة الاعتداء عندما كان الشاب يحاول التقاط سيلفي مع الهضبة خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي على نجل رجل الأعمال منصور عامر، داخل أحد الفنادق في القاهرة، ليفاجَأ برد فعل عنيف وقيام الفنان بصفعه أمام الحاضرين؛ ما أثار استياء الجميع واستنكارهم.