أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟
المحتفى بهم في احتفالات اليوبيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المحتفى بهم في احتفالات اليوبيل

المحتفى بهم في احتفالات اليوبيل

11-06-2024 05:41 AM

أغلى وأجمل ما في الخطاب السامي لدن ملوكنا الهواشم، الإشارات والرسائل التي تتضمنها حياتهم الغامرة، حيث الكلام ما قلّ ودلّ، والمواقف دائما أبلغ تعبيرا وأثقل وزنا بين الناس، في الحاضر كما في الماضي ومن أجل المستقبل.
في موازين الملوك ومقادير الرجال لكل عمل وكلمة وإشارة رسائلها وقد لمحت في جميع احتفالاتنا الوطنية وليس عيد الجلوس الملكي واليوبيل الفضي فحسب، لمحت قضية مفصلية فيما يعرف بتوجيه الرسائل، التوجيه الاستراتيجي لها. ما يعرف بالإنجليزية ب «مَسِجِنغ» مسألة بالغة التعقيد تدرس من أجلها المساقات في الجامعات المرموقة وتتراكم فيها المعارف والخبرات حتى يتمكن واضع الاستراتيجية من خدمة المنطلقات أو بالأحرى التوجيهات التي تنحصر فيمن يملك أمر إطلاقها وتوجيهها.
لا يتطلب الأمر كثيرا من الدراية ولا حتى الخبرة لقراءة السطر الأول والعنوان الكبير فيما أراده صاحب العيد. أراد أن يقول على امتداد مسيرته المباركة بأن عهدنا واحد كان وسيبقى بأن نكون معا للأردن أولا دائما وأبدا.ما غاب عن مفردات الخطاب السامي في الحفل المبهر في روعة تفاصيله الأردنيةتأكيد جلالة قائدنا الأعلى سيدنا عبدالله الثاني، وحدة القيادة والشعب حيث صارت الأنا نحن، بكل ما في الخطاب الملكي والخلق الهاشمي من اتضاع لا يعرف قدره إلا الكبار. فيديوهات توثيقية ولوحات ميدانية أوجزت -أمس الأول الأحد- ليس فقط مسيرة ربع قرن بل مئوية ونيف من الإنجاز التراكمي الذي نسجه الهواشم والأردنيون خيطا بخيط وأطراف أطرافه الحريرية تطريزا و»تهديبا».
كما الشماغ عقالا وهدبا، شمخ الأردنيون في مشهديّات -لوحات وفيديوهات- لم تقتصر صناعة محتواها الجميل على الجهات الرسمية، بل شاركت بها كل الجهات المعنية، وجميعنا يعنينا في الصميم جميع تفاصيل قصة النجاح الأردنية التي لا ينكرها إلا جاحد أو حاسد أو حاقد، وقانا الله شرورهم وهداهم إلى سواء السبيل.
ولعل أهم وأجلّ ما تم الاحتفاء به ومن تم الاحتفاء بهم في احتفالات أعيادنا الوطنية ومنها اليوبيل، هي تلك الروح المتقدة حبا وكرامة وعطاء وفداء التي تجلت في الملك والجيش والشعب، كلهم أقانيم لجوهر أردني واحد، قلبا وقالبا. بارك اللهم يا رب، في المحتفلين والمحتفى بهم أجمعين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع