أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. احتمال هطول زخات من الأمطار في بعض المناطق توقع انخفاض أسعار البنزين بنوعيه في الاردن أبو زيد : الأردن عبر التاريخ تعرض لتهديدات إرهابية و " الأردني مضياف زيادة عن اللزوم" مقتل ضابط احتياط إسرائيلي في معارك جنوبي غزة الملك يعود إلى أرض الوطن الساكت: من سيدفع ثمن التعطل عن العمل وتعطل دورة الاقتصاد الأردنيون على موعد مع انخفاض على درجات الحرارة وعدم استقرار جوي تعليقات نجوم منتخب الأردن على رحيل عموتة هدوء وترقب غير مسبوقين تشهدهما انتخابات "إربد الأولى" تنويه مهم للمسافرين من الأردن الى الضفة هيرست: تحالف "إسرائيل" مع الفاشيين في أوروبا أكبر تهديد لليهود جمعية وكلاء السياحة تصدر بياناً بخصوص قضية الحجاج الأردنيين .. وهذا ما جاء فيه مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار في قلقيلية .. والاحتلال يقتحم المدينة (شاهد) “هيئة الطاقة” توضح حول الفترات الزمنية الجديدة للكهرباء وأسعارها استشهاد طفلين وامرأة بقصف منزل في مدينة غزة روسيا: العقوبات اليابانية الجديدة خطوة لتدمير العلاقات بين البلدين. خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية. الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يصعّد استهداف المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة البرتغال تقسو على تركيا وتبلغ ثمن نهائي اليورو. تراجع الأردن 3 مراتب بمؤشر "التحول الطاقي".
الصفحة الرئيسية أردنيات في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا...

في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟

في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟

11-06-2024 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبيل حلول عيد الاضحى باتت الاسرة الاردنية تفكر وبقلق بمصروف العيد من أضحية وعيديات الاطفال والنساء في ظل عدم صرف رواتب او جزء من رواتب شهر تموز لاسيما في تبادل العيديات بين الاقارب والارحام، حتى أصبحت هذه الظاهرة عادة محببة لدى الكثير من المجتمعات العربية على اختلافها.

ام ثائر – اسم مستعار - التي اعتادت منذ سنوات، وحتى قبل زواجها، أن يهديها إخوتها وأعمامها العيدية قبيل أيام من العيد، والتي تكون غالبا مبالغ مالية، كل بحسب حالته المادية، الآن وبعد زواجها، يقوم أشقاؤها بإرسال العيدية مع أبنائهم، وتكافئهم هي بدورها بمبالغ مالية بسيطة، وبخاصة إن كانوا أطفالاً.

وهو الحال لدى علياء جعفر – اسم مستعار - التي تتلقى العديد من العيديات من اخوتها، وهي متزوجة، ووضعها المادي تصفه بالجيد، إلا أنها ترى في العيدية شكلا من اشكال المحبة بين الأخوة والأخوات والأرحام بشكل عام، عدا عن فرحة الأطفال في العيد والذي يتركز فيه إهتمامهم على القيمة المالية التي سيقومون “بتحويشها” من العيديات التي تأتيهم من الأهل والأفارب والجيران.

أما "سمية علي" - طالبة جامعية - فتقول إنه وقبل العيد بأيام تنتظر عيديتها من إخوتها ووالديها، لكي تشتري ما يلزمها من ملابس للعيد وإكسسوارات، وتحتفظ بالباقي منها لما بعد العيد كذلك، حيث تخطط هي وصديقاتها في الجامعة لفترات للترويح عن أنفسهن بالخروج لتناول الغداء في أحد المطاعم.

كثير من الأشخاص الذين يقومون بارسال العيديات قد يرون فيها بابا لكسب الأجر والثواب، حيث تذهب في أغلبها للارحام من الأم والأخوات والعمات والخالات، والأطفال، لذلك يعتقدون أن العيديات على اختلاف قيمتها تبعث على السعادة لدى الطرفين، فهو عندما يقدم العيدية لأخته يرى فرحتها والدعاء له، يشعر ان السعادة تغمره، وكذلك الحال عندما يقدمها للأطفال، لذلك يقوم بتجهيز “الدنانير” لتوزيع العيديات على الأطفال في كل بيت يقوم بزيارته.

وفي ذلك، يرى متخصصون أن العيدية هي جزء من فرحة العيد، وخصوصاً عند النساء والأطفال؛ حيث ينتظرون قدوم العيد بفرحته وتفاصيله، وهي تحمل معاني جميلة ومتعددة كالحب والوفاء والفرح وإسعاد الآخرين والتكافل الاجتماعي على وجه التحديد، ...لكن يبقى السؤال المطروح ... هل باتت العيدية عبئا ماليا على الاسر الاردنية ؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع