زاد الاردن الاخباري -
اتخذت الأجهزة الرسمية وبلديات الطفيلة الأربع في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا، استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
ونفذت لجان صحية ورقابية من مختلف الأجهزة المعنية في المحافظة، جولات ميدانية على سوق بيع الأضاحي بالقرب من مدينة الطفيلة الحرفية، الى جانب مراقبة المخالفين من تجار الأضاحي وتطبيق التعليمات لمنع إقامة حظائر الأغنام أو عرضها على جوانب الطرق بهدف الحد من الآثار البيئية الضارة، وتوعية القصابين بعدم الذبح داخل محلات بيع اللحوم أثناء العيد.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة، إن الإدارة المحلية في الطفيلة خصصت غرفة عمليات للتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية والإدارية في مختلف الدوائر والمديريات في الطفيلة لديمومة تقديم الخدمات واستقبال الشكاوى طيلة أيام عطلة العيد.
وأضاف في تصريح صحفي إن الأجهزة المعنية في المحافظة حددت برامج عملها ومناوباتها خلال العطلة لضمان استمرار تقديم الخدمات المقدمة للمواطنين في عدد من المجالات الحيوية.
وأشار إلى التنسيق والتعاون مع الدوائر الخدمية في المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية، والمواد التموينية، وإدامة عمل المخابز والرقابة الصحية على موقع بيع الأضاحي الذي جرى تحديده في ساحة المدينة الحرفية بالقرب من مسلخ المواشي، والإيعاز بتكثيف الجولات الرقابية على المطاعم خلال عطلة العيد، إلى جانب توفير أجواء الراحة والأمان لمرتادي المواقع السياحية في عفرا والبربيطة وضانا.
وأكد أن هناك تنسيقا مع مستشفى الأمير زيد بن الحسين العسكري ومستشفى الطفيلة الحكومي لإدامة تقديم الخدمات العلاجية والطبية المختلفة للمواطنين على مدار الساعة، مشيرا إلى مناوبات المراكز الصحية الشاملة خلال عطلة العيد، والتنسيق لإدامة عمل خدمات الكهرباء والمياه والمواصلات، ومحطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز والصيدليات.
بدوره، أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، ضرورة تقيد تجار المواشي بأماكن بيع الأضاحي التي حددتها البلدية، وتجنب تجميع مخلفات الأضاحي على أرصفة الشوارع، مع ضرورة التقيد بشروط الصحة والسلامة العامة والبيئة.
وبين أن فرق النظافة في البلدية تقوم بإزالة مخلفات المواشي بشكل دوري، مع مخالفة التجار الذين يعرضون مواشيهم أمام المحلات التجارية والشوارع الرئيسة والفرعية للحد من المكاره الصحية، وعدم الإضرار بالمواطنين.
وأكد جاهزية مسلخ الطفيلة لاستقبال عملية ذبح الأضاحي طيلة أيام العيد، وعلى مدار الساعة بإشراف طبي، ووفق إجراءات صحية وسليمة.