أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو اعترف بأن تدمير قدرات حماس هدف غير...

نتنياهو اعترف بأن تدمير قدرات حماس هدف غير واقعي.. هآرتس تكشف خطة نتنياهو لإطالة أمد الحرب

نتنياهو اعترف بأن تدمير قدرات حماس هدف غير واقعي .. هآرتس تكشف خطة نتنياهو لإطالة أمد الحرب

19-06-2024 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

زعم كاتب إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مشاورة سرية مع مستشارين إستراتيجيين بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب، وأخبرهم بأن هدفه هو شن حرب طويلة الأمد لتأخير التحقيق في دوره بالكارثة العسكرية وضمان بقاء حكومته.

واعترف نتنياهو، وفقا للكاتب، بأن هدف تدمير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية والسلطوية غير واقعي، لكن أي هدف واقعي من شأنه تقصير مدة الحرب.

وتابع ياجيل ليفي في مقال له بصحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء سأل المشاركين عن كيفية التأكد من أن معسكر يسار الوسط لن يثير اعتراضات على الحرب إذا استمرت وارتفع ثمن الدماء إلى عنان السماء، مما يؤدي إلى إنهائها، وأنه تلقى مقترحات بتوسيع الحكومة ووقف الانقلاب القضائي وطمس أهداف الحرب، وتنظيم حملة دعائية لإلقاء اللوم على يسار الوسط والجيش.

وجادل المستشار "أ" -حسب تصور الكاتب- بأن الإستراتيجية الأساسية يجب أن تعتمد على تحويل انتباه يسار الوسط عن الأهداف السياسية للحرب وثمنها، ولذلك أوصى "بتجنب عودة المحتجزين قدر الإمكان، وبالقيام بعمليات إنقاذ هنا وهناك، وصفقات محدودة مع حماس.. مع إبقاء قضية المحتجزين على جدول الأعمال السياسي".

وعندما تساءل الحاضرون عن مدلول كلامه، أوضح "أ" أن "هناك بالفعل دلائل أولية على أن هذه القضية ستصبح سريعا أداة الاحتجاج الرئيسية لليسار ضد الحرب، مما يتطلب صفقات واستعدادا لإطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين، ولكنهم لن يقترحوا إنهاء الحرب من أجل إطلاق سراح بضع عشرات من الرهائن قبل تحقيق هدف تدمير حماس. وبالتالي من الأفضل أن يركز اليسار على هذه القضية بدلا من أهداف الحرب وكيفية تحقيقها.

وهمس المستشار بهدوء "علاوة على ذلك، كلما طال أمد الحرب، انخفض عدد المحتجزين الأحياء وكذلك عدد الأطراف المعنية"، ليقول المستشار "ج" راكبا الموجة نفسها إن "قضية تجنيد اليهود المتشددين سوف تنفجر قريبا، ومن المتوقع أن تستغل المحكمة العليا الحرب لوضع خطة تجنيد أكثر إنصافا. أقترح عليك أن تفعل العكس، أي أن تحافظ على عدم المساواة".

وردا على ذلك، تساءل المستشار "س" "هذه مسألة سيقاتل يسار الوسط من أجلها، خاصة في زمن الحرب؟"، فأجاب المستشار "ج" "آمل أن يحدث هذا. هذا هو بالضبط بيت القصيد لأن المناقشة حول تقاسم الأعباء ستكون أفضل من المناقشة حول أهداف الحرب. دعونا نترك يسار الوسط يحفر في منطقة تريحه، المطالبة بتحمل العبء العادل".

وتساءل "ر" "ماذا سيحدث إذا كان هذا الإجراء يضر بالتجنيد في الجيش؟"، فأجاب "ج" لهذا أيضا مزايا. أولا سيحول النار إلى الجيش الذي يكافح من أجل تجنيد اليسار المتهرب. ثانيا سيحاول الجيش تكييف الحرب مع ما لديه من قوات".

وهكذا واصل المشاركون طرح المزيد من المقترحات حول كيفية تقزيم المعارضة الداخلية أثناء الحرب وتعطيل أفكارها.

وهنا ختم الكتاب مقاله بتوضيحه أن "ما جاء في المقال أعلاه خيال ولكنه يجسد واقعا حقيقيا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع