أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التفريط بقرش المواطن!

التفريط بقرش المواطن!

21-02-2010 10:32 PM

قد تكون هناك أسباب منطقية لانخفاض أرباح البوتاس والفوسفات، منها الأزمة الاقتصادية الدولية، ومنها هبوط أسعار الأسمدة الكيماوية، لكن الذي يثير الاهتمام هو نسبة الهبوط مما يجعلنا نتساءل: هل تراجعت زراعة الهند والصين وتايلند واليابان واندونيسيا إلى هذا الحد؟!.

- بالأرقام تدهورت أرباح البوتاس العام الفائت إلى 8ر131 مليون دينار، من أرباح بلغت 4ر311 مليون عام 2008. وتراجعت أرباح الفوسفات هي الأخرى بنسبة 61%، فبلغت أرباح العام الفائت 9ر92 مليون دينار. في حين بلغت عام 2008 رقماً مهولاً يوازي 6ر228 مليون دينار!.

والأرقام تثير الشهية، ونحن نبلع حسك العجز في موازنة الدولة: هل كان من الضروري بيع حصص الحكومة لشركات ومؤسسات أجنبية في هاتين الشركتين؟؟. كم كانت قيم الخصخصة، وما نسبتها مع الأرباح حتى الارباح المتدنية للعام الفائت؟!.

طبعاً، لا معنى للحزن على الحليب المراق – كما يقولون – لكن هذه المؤسسات الاستراتيجية في اقتصادنا الوطني ما كان يجب أن نفرط فيها.. خاصة واننا اقمناها بحرِّ مالنا، وبحرِّ المال العربي المشارك فنحن نفهم أسباب دخولنا في شراكة تعدين اليورانيوم أو تطوير حقول الغاز، أو حتى تنقية مياه مجاري عمان والزرقاء، لأن الدولة لا تملك أرقاماً فلكية.. وخاصة استغلال الصخر الزيتي، أو ايصال مياه الديسي إلى عمان!!. لكننا لا نفهم لماذا نبيع مشروعات ناجحة، دفعنا كلفة تأسيسها وتشغيلها!!.

وطالما أن الكلام هو الكلام عن معالجة أزمتنا المالية، وعجز الموازنة، فإننا نسأل: إذا كانت الدولة اقامت مطار الملكة علياء ودون قرش دين واحد، فلماذا لا نسمح للدولة بدخل المطار، وتبرعنا به لشركة تستعمل أبنية وخدمات المطار.. وتلم الريع قبل أن تستثمر قرشاً واحداً في المطار؟!. وكيف نسمح لأنفسنا أن نترك الشركة الفرنسية ترفع أسعار الإيجارات وخدمة شركات الطيران وتحاول ان تقاسمها أرباحها.. قبل أن تقيم المطار وقبل أن يبدأ «تملكها» له طيلة ربع القرن القادم؟؟.

- نتحدث عن الشفافية؟!.

- نعم. وعلى وزارة النقل أن تقول لنا: بأي حق تأخذ شركة المطار الفرنسية أجوراً لبناء لم تقم بانفاق قرش واحد عليه؟!.

- ترى كم مرة وردت عبارة قرش واحد في كلامنا؟؟.

- ثلاث مرات، فالقرش مهم في حياتنا لأنه حين يعني كل مواطن، فإن الرقم يصل إلى ستة ملايين قرش في اليوم. ويصل إلى 57 مليوناً في العام، و285 مليوناً حتى الإنتهاء من بناء المطار. علماً اننا بدأنا بقرش واحد للمواطن الواحد. تماماً كالصوت الواحد للمواطن الواحد!!.


طارق مصاروة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع