أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لماذا يخفي الاحتلال خسائره في الحروب؟ الملك يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بايدن: يجب معالجة زيادة العنف ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية القوة البحرية والزوارق الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً مع الجانب الباكستاني عاجل الخارجية: عودة الشاحنات الأردنية المحتجزة في سوريا منذ شهرين بعد قليل .. كلمة الملك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين البيت الأبيض يحث الأميركيين على مغادرة لبنان بيني غانتس يهدد بعملية برية في لبنان إيران: الدول الإسلامية لن تسمح بتحويل لبنان إلى غزة خطط إجلاء للأردنيين من لبنان حال وقوع حرب شاملة الطاقة تعقد ورشة حول قانون ضمان حق الحصول على المعلومات ورشة حول جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية غوتيريش محذرا: لبنان على حافة الهاوية وغزة كابوس سيدة بريطانيا القوية .. من هي راشيل ريفز؟ لبنان يمدد إقفال المدارس والجامعات مصادر لبنانية : اغتيال القيادي بحزب الله (إبراهيم قبيسي) ارتفاع أسعار الذهب 70 قرشا بالتسعيرة المسائية خبير أردني: حزب الله يكسر قواعد الاشتباك التقليدية السفير العضايلة يلتقي طلبة أردنيين فازوا بمنافسات المؤتمر العربي لأمن المعلومات. إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي معاريف: العد التنازلي لانتخابات مبكرة في...

معاريف: العد التنازلي لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأ

معاريف: العد التنازلي لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأ

22-06-2024 03:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أوردت صحيفة معاريف أن عجلة الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأت بالعمل، مستندة لمؤشرات تقول إنها تؤدي حتما لمثل هذه النتيجة.

وقالت محللة الشؤون السياسية في الصحيفة الإسرائيلية، آنا براسكي، إن عجلة الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل بدأت بالعمل بسبب تطور الخلافات داخل الائتلاف الحاكم نفسه على خلفية أزمتي قانون الحاخامات وقانون تجنيد الحريديم، اللتين تعززان بدورهما أزمة المعارضة مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضافت براسكي "عندما يتحدث شركاء الائتلاف الحاكم عن بعضهم البعض، وعندما يفضل نتنياهو التحدث مع كبار شركائه عبر مقاطع الفيديو، فهذه مؤشرات على الديناميكيات المألوفة التي تؤدي إلى انتخابات مبكرة"، وفق قولها.

وأشارت إلى أنه "من المستحيل وصف الوضع الحالي في الحكومة والائتلاف والنظام السياسي برمته بشكل أفضل". لكن في المعجم السياسي هناك كلمة خاصة لترجمة عبارة "هناك فوضى لنجري انتخابات" إلى اللغة المهنية وهي "ديناميكيات".

وتشبه براسكي حالة "الديناميكية" بحالة المريض الذي حصل للتو على نتائج الاختبار ويذكر تشخيص الطبيب أنه لم يعد شخصا سليما، ولكنه يعاني من مرض معقد، صحيح أنه لم يتم تعريفه بعد على أنه مرض عضال، لكن حتى الطبيب البارع لا يستطيع أن يضمن له نجاح العلاج والقضاء على المرض نهائيا.

ولفتت المحللة إلى أن تلك المرحلة هي "محطة واحدة تسبق التفكك، حين يبدأ اللاعبون على الضفتين -في الائتلاف والمعارضة معا- بشم رائحة المتفجرات في الأجواء حتى من دون أن يكون هناك أي منطق في إسقاط الحكومة والذهاب إلى الانتخابات".

وأشارت إلى أن "المعنى العملي لوصول الحكومة إلى حالة من "الديناميكية" هو استيعاب الفرقاء أن الانتخابات لن تُعقد في موعدها، ولكن قبل وقت طويل من خريف عام 2026. وبالتالي فإن السؤال من الآن فصاعدا ليس "إذا" بل "متى".

التأثير الحاسم للأزمة الدينية
وانتقلت براسكي من حالة التوصيف إلى التأكيد على أن الملفات الدينية كانت تاريخيا هي "الصاعق الذي يطيح بالحكومات، ويفجر الدعوة للذهاب لانتخابات مبكرة للكنيست".

وقالت إن "الإطاحة بالحكومات على خلفية تدنيس يوم السبت أو أي جريمة أخرى ضد أسس اليهودية هي "البراءة النهائية" للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، وهي البطاقة التي تعمل دائما عندما تسحبها في اللحظة المناسبة، وهي اللحظة التي تأتي دائما تقريبا بعد وقت قصير من بدء "الديناميكية".

وأكدت أن "براءة الاختراع" هذه ظهرت إلى حيز الوجود، قبل وقت طويل من توصل حزب "شاس" إلى القانون الحاخامي (الذي اضطر نتنياهو لسحبه من التداول إثر خلافات حوله داخل حزب الليكود نفسه)، وأيضا قبل وقت طويل من اتخاذ الأغلبية غير الأرثوذكسية قرارًا بضرورة إقرار قوانين الإعفاء من التجنيد في الجيش الإسرائيلي لأعضاء المدارس الدينية اليهودية المتطرفة".

وينص مشروع قانون الحاخامات على نقل صلاحيات تعيين الحاخامات، في المدن من السلطات المحلية، إلى وزارة الأديان التي يتولاها موشيه ملخيئيلي من حزب "شاس" الديني.

واستدعت براسكي ما جرى في نهاية عام 1976، حيث "اندلعت أزمة السبت الأولى، بعد حفل رسمي لاستقبال أول طائرة من طراز "إف 15" (F15) في إسرائيل. وأقيمت المراسم في قاعدة تل نوف ظهر يوم الجمعة وامتدت إلى بداية يوم السبت، مما تسبب في "تدنيس يوم السبت" من قبل عدد من وزراء الحكومة، وأدى إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين وإجراء "انتخابات مبكرة".

كما أشارت إلى أزمة مماثلة وقعت في سبتمبر/أيلول 1999، "حيث جرت عملية لوجيستية معقدة لتحريك شاحنة شركة الكهرباء، حيث تقرر تنفيذ العملية يوم السبت من أجل تقليل تعطل حركة المرور خلال الأسبوع. ولم يمض وقت طويل حتى استقال حزب يهودات هتوراه من الائتلاف، وهي خطوة لم تسقط حكومة إيهود باراك على الفور، بل خلقت الديناميكية نفسها التي أدت إلى سقوط حكومته. وفي وقت قصير أدى إلى تقديم الانتخابات".

وقالت محللة معاريف إنه "في كلتا الحالتين كان العذر الديني حقيقيا وأصيلا تماما، وجاء في المقام الأول لإضفاء الشرعية على حركة سياسية أدت إلى القرار وراء الكواليس بالذهاب إلى الانتخابات".

وأضافت أن "الأمثلة من الماضي لم تفقد أهميتها حتى اليوم. لقد تغير الوضع في البلاد خلال العام ونصف العام الماضيين، وخاصة بعد 7 أكتوبر، من طرف إلى آخر. لكن أساليب العمل السياسي ظلت على حالها. إن المأزق الذي وجدت حكومة نتنياهو السادسة نفسها فيه لعدة أسباب، هو أمر حقيقي. ومع ذلك، فإن هذا المأزق هو مفترق طرق وليس نهاية الطريق".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع