أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعتقال فلسطينيين من برقة في نابلس أكثر من 11 شهيدا خلال الساعات الماضية في غزة الملكة رانيا تهنىء الأمير حسين بعيد ميلاده : ان شاء الله بشوفكم أحلى أب وأم النفط يصعد ويحقق مكاسب أسبوعية وشهرية الديوان الملكي يهنئ ولي العهد بعيد ميلاده الثلاثين أنباء عن حادث بحري شمال غربي الحديدة باليمن خبير للأردنيين: اشتركوا بالضمان ولن تندموا قوات الاحتلال تشن عملية عسكرية في حي الشجاعية المدفعية الإسرائيلية تقصف بلدة جنوبي لبنان من الفائز في المناظرة التاريخية بين بايدن وترمب وفق استطلاعات الرأي؟ الذهب يتراجع لكنه يتجه لتسجيل ارتفاع للربع الثالث أكثر من 11 شهيدا خلال الساعات الماضية في غزة واشنطن ستفرج عن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل أوقاف إربد الأولى تُجهز 215 مركزاً صيفياً لتحفيظ القرآن الكريم 489 ألف أردني يسافرون للسياحة في 3 أشهر الاحتلال يقر بمقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران بالمناظرة التاريخية .. بايدن يتعثر مبكرا 557 ألف إمرأة في قطاع غزة يواجهن انعداما حادا بالأمن الغذائي الجمعة .. أجواء حارة
حققوا العلامة الكاملة بإتقان!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حققوا العلامة الكاملة بإتقان!!

حققوا العلامة الكاملة بإتقان!!

24-06-2024 08:34 AM

طالعتنا الصحف الصادرة يوم أمس بخبر نشر عن وزارة التعليم في قطاع غزة يتحدث أن 40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة لن يتمكنوا من الالتحاق بالامتحانات لهذا العام؛ وهو ما يمثل سابقة خطيرة وانتهاكا واضحا يهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات، وان الآلاف من الطلاب ومنذ بداية العدوان الغاشم لم يلتحقوا بالدراسة في كافة المستويات وان ما يزيد عن 80 % من المرافق التعليمية قد تم تدميرها بشكل كلي اوجزئي.
نعم هكذا أرقام وهكذا حرمان لو لم يكن في غزة لقلنا عنه الكثير، ولكن صدقوني من تعلم الرجولة والبطولة والتضحية والإقدام لا يحتاج أن يتقدم إلى أي امتحان فكل غزة بشيبها وشبابها فازت بالعلامة الكاملة.
هنالك في غزة فاز الصغار قبل الكبار في الاختبار الأهم وفشل العالم المتحضر في كل شيء،
هناك في غزة رفعت الأقلام وجفت الصحف واختلطت دماء الأبرياء بالكتب المزيفة التي صدعت رؤوسنا وهي تتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتعج صفحاتها بالمثاليات والأخلاقيات.
هناك في غزة وبعيدا عن التعليم المزيف والذي صور لنا أن الغرب أصحاب رسالة وعنوان ناصع للديمقراطية، وان بلاد العرب أوطاني، وأننا أبناء أمة تجمعنا اللغة والثقافة حالنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له بقية الاعضاء في الدعم والمساعدة.
هناك في غزة يخرج أحدهم من تحت الركام وهو يصرخ لن نخرج من هنا، فيكتب بالركام لنا التاريخ الحقيقي بأن الأوطان لا تتحرر الا بدماء الشرفاء وأن الشعارات والمعاهدات والاتفاقيات لم تجلب الا الذل والعار والهوان.
هناك في غزة اساطير تتجلى، ومقاومة لن تموت ولن تركع الا لله، وشعب صابر منذ 9 أشهر واكثر حتى خجل منه الصبر.
هناك في غزة من يرغب في تدميرها تدميرا ماحقا، وهناك من يرفض ذلك، وهنالك من يتحدث عن ذلك باستحياء والعرب جلهم نيام وكان الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع