نقابة للوزراء ...
نادي للوزراء...
بنك للوزراء...
أفكار و اقتراحات رصدتها في الآونة الأخيرة تداولها الكثير من الأردنيين عبر صفحات الفيس بوك ومن خلال التعليقات في المواقع الالكترونية تظهر حجم السخرية المصحوبة بحالة السخط و الاشمئزاز من واقع الحال الذي وصلنا إليه ومن هذا التخبط الذي وصل حد الاستهتار، فأربع حكومات وأكثر من 70 وزير في أقل من سنة هو أمر يستحق أن نطرق من خلاله كتاب جينيس للأرقام القياسية و ندخل به مجلات الغرائب و العجائب بقوة.
فائض الوزراء الأردنيين هذا يفتح الباب على مصراعيه للأفكار والاقتراحات التي تساعد في كيفية الاستفادة من هذا العبء الذي يثقل كاهل دافع الضرائب الأردني الذي بات يدفع ثمن أخطاء وفشل ليس له يد فيه من قوت أبنائه وعلى حساب حياته و غذائه فهو لم يختار أو يستشار أو حتى يستفتى في تشكيل أي من هذه الحكومات الفاشلة بشهادة واقع الحال المزري الذي وصلنا اليه سياسيا و اقتصاديا و ديمقراطيا و بشهادة نبض الشارع الساخط و الذي عبر عن نفسه من خلال مئات الاعتصامات و المسيرات و الفعاليات التي شملت كل القطاعات بلا استثناء .
و بما أن اغلب هذه الحكومات قد باءت جهودها بالإصلاح والنهوض بالبلد اقتصادياً وسياسياً وديمقراطياً بالفشل فأنه من البديهي أن نحكم على معظم أعضائها بالفشل وقلة الحيلة وانعدام الرؤيا وغياب ملكة الإبداع مما يعني عدم قدرة البلد من الاستفادة من جهود هذا الجيش من الوزراء في مواقع أخرى كونهم جربوا و أ ختبروا و أثبتوا محدودية قدراتهم وضعف خبراتهم و قصورهم في الابداع و ايجاد الحلول كل في مجاله،
فأنه يصبح من العبث إعادة تدويرهم في مراكز أخرى و تجريبهم ،
وحيث أن هذا هو الحال فأن أبسط مطالب الشعب وأمنياته على دولة عون الخصاونة والذي أتى يمتطي صهوة حصان الإصلاح تتمثل بإيقاف تقاعدات هذا الجمع الغفير من المتقاعدين والذين لا يستحق أغلبهم قرشاً واحداً مما يأخذون من جيوب الشعب فمنهم من لم يخدم إلا عدة شهور ومنهم من لم يخدم في القطاع العام يوماً واحداً ومنهم من عين تحت بند المحسوبيات و الأصدقاء والأنسباء والجيران وأولاد الأحباء والأعمام والأخوال تماماً كما جاءت أغلب تشكيلة السيد عون بغض النظر عن قدراتهم و خبراتهم لان تعينهم لم يأتي وفق أسس واضحه و عادله !
تريدون تنفيعهم لا بأس
ولكن
ليس لبقية العمر
فهذا يعتبر ظلم فوق الظلم واستهتار بشعب اعتاد الصمت و السكوت على حقوقه في اغلبه والذي أبداً
لن يدوم و لن يستمر صمته !
اقتراح اعتقد بأن غالبية الاردنيين يشاطرونني فيه الموافقه .....