أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا بغزة ولبنان صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا
نتنياهو يدور الأزمات ولا يحلها.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نتنياهو يدور الأزمات ولا يحلها.

نتنياهو يدور الأزمات ولا يحلها.

27-06-2024 09:58 AM

دوامة الحرب على غزة لا تنتهي، وتسعة أشهر من القتل والدمار والتهجير، باستخدام أكبر ترسانة عسكرية كما ونوعا وكلفة عجزت عن وضع نهايات لهذه الحرب التي باتت اليوم تسير بلا خرائط أو خطط على الصعيدين الميداني والسياسي، إذ ثمة معسكر برئاسة رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجيد فن المراوغة وتدوير الازمات والأحداث ولا ينجح في حلها.
نتنياهو يحمل العقيدة اليهودية المتشددة وكره العرب والمسلمين، بل هو عاشق للقتل والموت والإرهاب منذ بداية خدمته العسكرية في إسرائيل عام 1967، إذ شارك في الهجوم على مطار بيروت الدولي عام 1968، وقد أدى الهجوم إلى تدمير أكثر من 12 طائرة مدنية تابعة لطيران الشرق الأوسط، وذلك ردا على اختطاف الفدائيين الفلسطينيين لطائرات إسرائيلية. واشترك بالقتال في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وانتقل للسياسة وضحى بأقرب مساعديه وشركاءه في محطات كثيرة في الحكم الذي اتسم بالدموية والعنف فكرا وواقعا حتى انه ألف 5 كتب حول الفكر الارهابي الذي يحمله والذي انعكس على غزة عداوة لا تنتهي من معارضة الانسحاب منها 2005، وخاض فيها ستة حروب بدء من 2012 حتى 2023.
نضوج فكرة الهروب إلى الأمام من الازمة إلى ازمات ظلت لازمة مع نتنياهو حتى الحرب الأخيرة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي في 2023، فما قبلها كانت تلاحق نتنياهو تهم بتلقي الرشاوى والاحتيال وخيانة الأمانة والسرقة وإنفاق الأموال العامة على شراء الطعام ووجه المدعي العام الإسرائيلي له تهما بالفساد، واعتمد سياسة البقاء في مساحة رمادية لا تستدعي اتخاذ قرارات حاسمة، متبعا في ذلك نهج الكذب على جميع الأطراف، مما ساعده في الاستمرار وعدم السقوط حتى الآن، لأنه يرى أن أي قرار لن يرضي كافة الأطراف ومن ثم فهو غير معني باتخاذه، ويفضل الموت البطيء بالاستمرار في الحرب على أمل عودة شريك أكثر فاعلية واقرب إلى فكر الارهاب والعصابات واللصوصية في البيت الابيض مثل ترامب او حدوث معجزة في المستقبل لهذه الحرب التي لا يريد لها نهاية.
يُعَدّ مخرج نتنياهو شِبه الوحيد للإفلات بشكل محتمَل من المحاكمات هو مواصلة الحرب وتحقيق الأهداف المعلنة منها، ومن ثَمّ العودة إلى الجمهور الإسرائيلي بما سيدعي أنها إنجازات، منها نجاحه في إعادة الأسرى، وتصفية حركة حماس، والحديث عن استعادة الردع، وربما السير بعدها إلى مغامرة أخرى مع حزب الله أو غيره، وكل ذلك بُغية كسب الوقت ولتحقيق هدف أبعد، وهو تجنُّب المحاكمات واستعادة سمعته، ما يعني أن فكرة وقف العمليات العسكرية والعودة إلى ما قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر أمر بعيد المنال في الظروف العادية، وربما الانقلاب السياسي على نتنياهو وحكومته سيكون الأقرب وتحقيق طموح وقف إطلاق النار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع