زاد الاردن الاخباري -
طالب مواطنون من مختلف أنحاء محافظة الكرك اليوم الجمعة، بإزالة الأعشاب الجافة على جوانب الطرقات والمتنزهات والغابات الحرجية؛ تجنبا لاشتعال الحرائق خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وأكد مواطنون في مختلف أنحاء المحافظة، أهمية تنظيم حملات توعوية وبيئية من قبل الجهات الرسمية والجمعيات التطوعية المعنية بالبيئة من أجل إزالة الأعشاب، داعين المزارعين إلى التنبه من مخاطر الأعشاب اليابسة الموجودة في مزارعهم والعمل على إزالتها تحسبا من انتشار الأفاعي السامة والحرائق.
ومن منطقة بذان الواقعة شمالي المحافظة، قال محمد الجعافرة، إنه في هذه الأوقات من السنة، تبدأ الأعشاب والحشائش الكثيفة بالجفاف، في وقت يستحيل معه إزالتها بالكامل، لا سيما وسط الغابات، ما يجدد مخاوف تسببها بحدوث حرائق كبيرة.
فيما قال رئيس جمعية وادي ابن حماد الخيرية سطام العويسات، إن منطقة وادي ابن حماد منطقة سياحية ومروجة على المستويين المحلي والعالمي وتتميز بارتفاع كبير في درجات الحرارة وتنمو فيها الأعشاب الجافة في المزارع وجوانب السيول؛ مما يشكل فرصة لاختباء الأفاعي السامة التي تسببت في لدغ مواطنين في العام الماضي وكادت أن تُودي بحياة البعض، إضافة إلى سهولة اشتعال وانتشار النيران فيها وامتدادها لمساحات شاسعة، مؤكدا أهمية تغليظ العقوبات على مرتكبي الحرائق المفتعلة.
بدوره أكد مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة، على دور المديرية الدائم في تفعيل الجهود التشاركية وتفعيل الأجهزة الرقابية والتشريعات للحفاظ على البيئة والغابات من الاعتداءات والإضرار بهما وصولا إلى رفع المستوى التوعوي بأهمية الحفاظ على الغابات باعتبارها ثروة وطنية مهمة.
وقال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، إن كوادر البلدية وبالتعاون مع الفرق الرسمية والتطوعية في مختلف أنحاء المحافظة قامت بتنظيف أماكن التنزه في مختلف المناطق التابعة للبلدية من الأعشاب المنتشرة داخل الغابات والمناطق الحرجية، والتأكيد على المتنزهين بإطفاء النار التي تُستخدم أثناء الرحل.
وأكد أهمية الدور الملقى على عاتق المواطنين في التعاون مع الأجهزة المعنية بالالتزام بعدم إشعال النار في أماكن التنزه للحفاظ على الغطاء النباتي والحرجي باعتبارها ثروة يجب الحفاظ عليها.