أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. طقس صيفي اعتيادي عائلات مقاومين بطوباس تدعو السلطة لوقف مطاردة أبنائهم الملك .. مسيرة عطاء وعمل دؤوب لحفظ مكانة الأردن البارزة إقليميا ودوليا "المحامين": مقترحات لتعديل قانون التنفيذ جراء الحاجة الاقتصادية والقانونية الملحة مصرع جندي صهيوني وإصابة آخر بمخيم نور شمس هيئة البث: الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب أبو زيد: انتقال جيش الاحتلال للمرحلة الثالثة انسحاب تكتيكي بسبب الخسائر تعليمات ستصدر لتوضيح كيفية التعيين بالقطاع العام المعايطة: تمكين المرأة سياسيا في صلب إستراتيجية "مستقلة الانتخاب" مهرجان جرش يعود بنجوم المقاومة والصمود غليان في الشمال السوري بسبب "أحداث قيصري" .. ودعوات للتهدئة (شاهد) طالعوا نظامي الموارد البشرية والخدمة المدنية الجديدين البقور: الحديث عن حكومات حزبية يحتاج إلى وقت لا يقل عن 3 مجالس قادمة إعلام عبري: أكثر من 800 ضابط "إسرائيلي" قدموا استقالاتهم هذا العام تل ابيب: أحبطنا محاولة تهريب 75 مسدس من الاردن للضفة كريشان من معان: فقط في الأردن يستطيع المواطن نقد المسؤول بشكل مباشر نتنياهو: إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء خطأ جسيم هيئة البث: الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب هيئة البث: جميع المعتقلين من غزة نقلوا لمعتقل سديه تيمان الجرائم الالكترونية تحذر من محاولة اختراق حساب الواتس بهدف الاحتيال الالكتروني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكاتب الإرتباط في الجامعات الأردنية،، هدر للمال...

مكاتب الإرتباط في الجامعات الأردنية،، هدر للمال العام

30-06-2024 07:21 AM

تمر المملكة بظروف إقتصادية صعبة؛ ما يتطلب إدارة حكيمة للمال العام في جميع المجالات ذات الأهمية مهما كانت صغيرة، ووقف الهدر في جميع المؤسسات العامة والوزارات .

ضبط النفقات والمصروفات، ليست عملية مرتبطة بوضع إقتصادي فحسب، بل هي ممارسات دائمة، ومطلب أساسي، يجب أن يشغل تفكير كل مسؤول، في كل زمان ومكان، وفي جميع المؤسسات الحكومية، فالتصرف من أموال الدولة مسؤولية كبيرة، أمام الله، قبل أن تكون أمام أصحاب القرار، والجهات الرقابية، لذا يجب أن يكون الحرص على هذا المال مضاعفاً، ويجب التعامل معه برهبة وقدسية، لأن الأمانة عظيمة، وحملها لم يكن يوماً مسألة سهلة.

تعدّدت أشكال الهدر وأسبابه، منها ما هو بقصد، ومنها من غير قصد، ومنها بسبب ضعف الإدارة، أو إتكال المسؤول الأول على غيره من الموظفين، فيفعل ما يريدون، ويصادق على طلباتهم دون رقابة أو حساب، ومنها أيظاً أسباب تتعلق بعدم مواكبة العصر، أو عدم الفهم الحقيقي لمعنى الإدارة أو مسؤوليات المدير!.

الأجهزة الرقابية لن تستطيع كشف كل شيء، والمسؤولية الحقيقية تقع على عاتق المسؤولين و المديرين التنفيذيين، فهم وحدهم يستطيعون تبرير كل شيء، ويستطيعون كذلك تمرير كل شيء، ومن لا يردعه ضميره لن يمنعه أي شيء آخر من عدم التعامل بحرص وخوف على المال العام.

ملايين الدنانير تُصرف بشكل قانوني على «الأوراق الرسمية» المقدمة للرقابة، لكنها عملياً لا تفيد الجهة بشيء، والجهات الرقابية لا تستطيع كشف ذلك، فهي أمور تتعلق بإحتياجات الجهة المعنية، وتحديد هذا الإحتياج هو مسؤولية مديري تلك الجهة، لذلك أهمية هذه الحاجة من عدمها، هي بالفعل مسألة ضمير فقط!.

لذلك من جهة كوني أعمل في السلك الأكاديمي، و إنتمائي لعملي ، وقدسية وطني، أتقدم بنصيحة من القلب و الضمير ، بإلغاء مكاتب الإرتباط الجامعية التي لا فائدة فيها، غير إهدار وتبذير المال العام. فإن أوكلت لي حقيبة التعليم العالي يوما ما ، إن أول قرار سيتم إتخاذه هو إلغاء مكاتب الإرتباط.

الدكتور هيثم عبدالكريم أحمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع