زاد الاردن الاخباري -
بقلم/عبد حامد - تمر الأمم والشعوب عبر مسيرتها على مدى عقود وقرون طويله ،بانعطافات تاريخيه خالده،رغم كل ما يحل بها من انتكاسات وفواجع وكوارث، مفزعه ومروعه، ومهما خيم عليها الظلام الدامس، وعواصف المحن ،والخطوب المريره والمدمره،لكن الله لم،ولن يتخلى عن خلقه،خصوصا إذا أظهروا من الصبر ،ما يكسبوا به،رضا الله وعباده الطيبين.واي أمة واي شعب،تعرض لمثل ما تعرض له ،شعبنا العربي وأمتنا المجيده.وهكذا ،وبعد صبر طويل، كان المولد المشرق والانعطافه التاريخيه الكبرى في حياة امتنا،اذ وهبها الخالق الكريم،،في أقسى واصعب مرحله تمر بها بولادة فخر الامه، ورمز عزها ومجدها،ولي العهد الحسين رعاه الله وسدد خطاه.وكلنا تابعنا،ومعنا العالم جمعاء،كبف سطع دوره ،وارتفع نجمه ليس على مساحة الأردن الحبيب لوحده،بل والامه والعالم جمعاء،وكان بحق اللقاء الذي عرضته قناة العربيه مع سموه سدد الله خطاه،وحواره الشامل بالغ الثراء والاطلاع والاضاءه على مختلف جوانب الحياة ومعطيات العصر،وما شهده العالم من أحداث وشؤون وشجون ،وكان سياسيا بارعا في قراءته للمستقبل وما سيشهده العالم من تحولات ومتغيرات كبرى،وشدد سموه على ضرورة التفاعل معها،اما رفضها أو قبولها أو التدخل في صياغتها لتأمين حاضر الامه ،وضمان مستقبل اجيالها،وهذه هي السياسه بحق.وبهذه المناسبه التاريخيه الخالده ،والساره جدا،نتقدم إلى سمو الأمير سدد الله خطاه،والى أمتنا المجيده ،،بخالص التهاني والتبريكات ،داعين المولى القدير أن يرفده بكل ما يمكنه لتحقيق كل ما يسعى لتحقيقه إلى أبناء امته المجيده، شهر الحسين هذا يحتفي بثلاثة أعياد ،عيد مولد سمو الأمير رعاه الله وسدد خطاه ،وعيد زواجه ،وعيد ميلاد المولود المرتقب بعون الله ،فبات بحق شهر حزيران ،شهر الحسين ، كما كتبت بمقال سابق ،بعنوان /بات لزاما على التقويم أن يتغير من شهر حزيران إلى شهر الحسين/،انه بحق ،عيد ميلاد فخر الامه، ورمز عزها ومجدها ورقيها