أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث في الذكرى 37 لوفاة الشيخ سعود فارس القاضي

في الذكرى 37 لوفاة الشيخ سعود فارس القاضي

01-07-2024 02:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم
في الذكرى السنوية السابعه والثلاثون التي تصادف في الاول من تموز 2024 لوفاة الشيخ الجليل سعود فارس القاضي شيخ مشايخ بني خالد نسال الله سبحانه و تعالى ان يتغمد روحه الطاهرة بواسع جنته و رضوانه ، حيث انتقل الى الرفيق الأعلى بتاريخ محفور في الذاكرة في ١٩٨٧/٠٧/٠١و هو الشيخ الذي كان ولا زال تعد عنه طيب السيرة النقية و النقية بما فيها من رمزية اسطوريه بالمعنى الحقيقي بحسب سيرة حياته الحافلة بالعطاء الباقي من بعده اند بعيد و بالافعال الطيبة و التي قضاها طيب الذكر ابو تركي حيث رسخ نفاهيم القيم النبيلة وارساء دعاىم العدالة الإنسانية وتعزيز القيم الغرف الغشائري المتبع في إحقاق الحق بتفاني ومثابرة كشيخ و قاضي عشائري لا يشق له غبار، و قد أمضى سنين طويله في مجال العمل العام و تفوق فيه عن أقرانه في الطيب و التسامح وبعد النظر وفي جوانحه شيم الكرامة والشجاعة والايثار والإخلاص والوفاء والولاء المطلق للعرش الهاشمي بدأه منذ توليه مهام مشيخة بني خالد بعد وفاة اخوه الشيخ منصور فارس القاضي رحمه الله تعالى و رغبة من إخويه الأكبر منه سنا هما الشيخ قفطان فارس القاضي و الشيخ كريم فارس القاضي، و حيث عمل على توثيق الصلة في العهد الهاشمي في عهد الإمارة و نشأت الدولة الحديثة و من اول لقاء له مع سمو الأميرعبدالله الاول بن الحسين آنذاك و جلالة الملك المؤسس فيما بعد فاعجب به المغفور له وذلك لطيب صفاته التي تمثل بها و ذلك لانحيازه بإخلاص من اجل تعزيز و إرساء كيان الدولة الحديثة، المملكة الأردنية الهاشمية و اكيد حرصه على أن يتقدم و يقدم بذكاء و سخاء نادر فوق ما يتملك من أموال كتبرعات مالية للدولة في وقت كانت الدولة بأمس الحاجة لها مساهمة منه و معه شيوخ و وجهاء المنطقة إيمانا منهم أن الوطن يبنى بالبذل من المال و المهج والأرواح لتبقى الراية الهاشمية خفاقة فوق الحمى الهاشمي الغالي فقد نال نصيبا عاليا من التقدير و الاحترام على سخاءه والذي يحتذى به في ظروف راهنة وقتها و مشهود له بهذا الموقف و يتناقلها أهل الشمال تقديرا له و اندفاعه لذلك الموقف المشرف جعله يحضى بمكانة مرموقة لدى القيادة الهاشمية طيلة حياته فكان يحضى باحترام جلالة الملك الباني الملك الحسين بن طلال ابو عبدالله، طيب الله ثراه وقد كان من الشيوخ النوادر ممن لهم ثقة خاصة لدى الحضرة الهاشمية ممن يدخلون بسلاحهم الشخصي أثناء مقابلة جلالة سيد البلاد.
عاش الشيخ سعود القاضي في عهد ثلاثه ملوك من ملوك المملكه الاردنيه الهاشميه و امضى مخلصا وفيا كواجب منه يؤدى في الخدمه العامة الطويلة للوطن الغالي والقيادة الهاشمية المفداة كظاهره لا يمكن تكرارها الا شخصيه قياديه مثله تحمل تلك الصفات والقيم والمبادئ العظيمة التي تمثلت به عنوانا نقف عنده بتامل نرجو الله في علاه ان تتكرر في مجتمعنا الطيب وقد اخذ على عاتقه بثقة واندفاع والمساعدة وتذليل الصعاب وانهاء النزاعات العشائرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت مساهمة فاعلة منه في تحقيق الاستقرار والوصول الى الحق بوسائل ممكنة وفقا الى الامكانيات التي أتاحتها الدوله بنظرتها الى أهمية القضاء العشائري في انهاء القضايا العشائرية العالقه باليسر والسهولة والسرعة تساهم في تعزيز تماسك المجتمع و تعزيز منظومة القيم النبيلة فيما امكن من السرعة و السهولة، وعدالة التقاضي و التعامل مع مستجدات القضايا التي تحصل بين أفراد المجتمع ليتحقق الاستقرار المجتمعي، نتناول بفخر سيرة شخصية نادرة الوجود في كل مضامينها وقيمها الاجتماعية العاليه و أصالة نسبها الطيب الذي يتصل بالصحابي الجليل رضي الله عنه خالد بن الوليد بن المغيرة بني مخزوم من قريش ابو سليمان سيف الله المسلول وبكل ثقة. واقتدارا ثبت بشخصيته القوية بكفاءة عالية و تدبر و اهتم بامور الوطن والاتصال المستمر مع أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة و كل اركانها العليا ذات الأهمية لا تغيب أهميتها في وجدانه في أصعب الظروف عن الاهتمام وفق اهتمامات الدوله المختلفه فنجده من اول الرعيل الذي يولي اهتماما في شرعية القيادة الهاشمي الدينية والتاريخية و القانونية و المحافظة على إبراز هيبة الدولة في أعلى مظاهرها باعتبار أن الدولة بمثابة الام الرؤم التي تستوجب لها الطاعة و عدم المناكفة لها بالمطلق و قد وصى بذلك لابنائة فينا بعده و شجع على أنضواء أبناء قبيلة بني خالد في صفوف القوات المسلحة الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية و كان ممن التحق بالجيش اول أبنائه البررة الذين حملوا على عاتقهم حمل أمانة المسؤولية و الوفاء و الإخلاص و تقلدوا أعلى المناصب العليا القيادية والوزارية خدمة للوطن وللقيادة الهاشمية ونجده من الاوائل الذين شجعوا على الزراعة والمساهمة في استقرار البدو وكان أول استقرار له في حوشا قطب رحى لعموم بني خالد في كل مكان و زمان وإلى أن تقوم الساعة أن شاء الله ، حيث بنى له بناء مناسب في تلك الربوع الشامخة ونجد قولا لأحد الشعراء يمتدح فعل شيخنا ابو تركي وللان تتناقله الألسن و المدون بالذاكرة بقوله : براس حوشا بنينا بيت مضافة واربع محلات…. يا سعود يا معلل الخطار… يا ليت ايامك بطيات.وهذا دليل على أهمية هذه الشخصيه الفذه في حياة المجتمع المحيط به و نجده دائما الى إرساء ركائز التعليم عندما امر اهل بيته بالرحيل من منزله ليجعله نواة مدرسة لتعليم أبناء وبنات المجتمع ليؤي الكادر التعليمي من المعلمات اللواتي قدمن من مناطق بعيدة ليرسي دعائم التعليم ويجعل بلدة حوشا تستقطب طلاب أبناء المناطق المحيطة لها وتأكيده على لزوم التعليم ونهل علوم المعرفة مساهمة منه لبناء وتقدم الدولة الحديثة و تقوية أركانها.
لقد تأثرت في سماع نبأ وفاة الشيخ الجليل فيما تناقله الناس منا لزم علي ان دونت في حينها فيما يلي:
يا لوعتي لوفاة شيخنا راعي الوفى
عـلـم وفـاته أحـرق الـقلب وأخـشاه
عـموم الخوالد لشيخها سعود تنعى
الـشـيخ راعــي الـعـلياء ربــه تـوفاه
أبـــو تــركـي أكـرمـه الــرب بـالـهدى
يــا لـلـه يــا حـلـو سـمـعته وطـريـاه
بـوجهه البشوش دوم للضيف يلقى
وكـم لـبى للمحتاج حاجته وأعطاه
أبــو تـركـي راعـي الـطيب والـعطى
بــكــل خــصـالـه الـطـيـبـة عـرفـنـاه
جــنـا الـطـيب بـفـعل يــده الـيـمنى
أبـو تـركي مـعروف بـطيبه وسـخاه
بـنـى الـعـز بـحـوشا وأعـلـى الـبـنى
بــالـجـود والــعــدل أســـس بـنـيـاه
بــطـريـق الــخـيـر مــشـى وســعـى
تـزيد هـمته بـاللازمة وتـسرع خطاه
مــا خــاب مـن لاذ بـحماه واحـتمى
ولا أنـكسر شـعور الـلي لـبيته نصاه
يـــا خـسـارة فـارقـنا كـامـل الـحـلى
كـريـم تـفـيئنا بـظـله الـوارف وذراه
نـؤمـن بالله ولـه مـا أعـطى وخـذى
ونـسـلم بـأمـره الـلي بـقدرته قـضاه
يــا عـسـى الـجنة لـه سـكن ومـأوى
و روحــه عـنـد ربـنـا بـسـماء عـلـياه
فقد حمل قيم عاليه في المرؤه والطيب والشهامه والشجاعه والحكمه والهيبه والوقار والصبر والتاني والثبات على الحق و على مبادئ عروبية ساميه يقدر عاليا قيمتها الرجال و لا يستهين بامر يحصل بتحوطة له بما امكن من التحوط بمفهومه القيمي وحبه و وعية وسعة اطلاعه فله مقولة رائعة ( ان ادناهم احلاهم) شعارا عمل بموجبه ان يرعى الجميع بما يستحقون من الاهتمام دون ان يفرط باي امر كان فقد كان يجمع ولا يفرق باستحقاق ولا يستثني احد يلتم الناس حوله ببساطه و عفوية و نجد أن العموم متصل به اتصال وثيق لاهتمامه بكل ما يهمهم من شؤون الحياة وتذليل الصعاب أمامهم، و بالمقابل كانوا له طوع بناته احتراما و تقديرا بحكم علاقتة الوطيدة معهم مثلما كان هو بخدمتهم طول الوقت و كل الظروف وقد كانوا داعمين له في كل مقتضى من الاستحقاقات التي تتطلب التفاهم حوله وكل امر مهم و في الظروف الاستثنائيه التي يتوجب ذلك ساهم فيه ايصال الخدمات الضروريه منها الطرق والمياه والاناره والمدارس والاتصالات الى ابعد الاماكن في الباديه الشماليه من خلال المطالبة بها من الحكومة و عندما كان نائبا لبدو الشمال لدورات متعدده وسنين طويله من عمر الحياه البرلمانية فنجده أنه قضى وقت قياسي نائبا لبدو الشمال في وقت كان مخصص لها مقعد نيابي واحد قبل ان تعطل الحياة البرلمانية بسبب ظروف الاحتلال الصهيوني لأراضي الضفة الغربية اثناء وحدة الضفتين ، في عهد المغفور له الملك الحسين الباني و قد كان قد خلف المرحوم الشيخ سعود القاضي بعد وفاته الشيخ نواف سعود القاضي فكان ابو عربي خير الخلف لخير السلف من ابناءه ليكمل مسيره والده ليقوم بما لديه من خبرات متراكمة لديه حيث ان والده قد فوضه وهو على قيد الحياة القيام بمهام المشيخة و بعد ان حدت من حركته الشيخوخه في بادرة استباقية بعد أن وجد فيه على تأدية الأمانة و لقد اطلع الشيخ سعود القاضي رحمه الله بالدور البارز و المهم في مجال القضاء العشائري أثناء ان اوكلت له الدوله مهمه القضاء العشائري وينجز بمقدره وكفاءه عاليه المهمه بامانه واخلاق عالية واخلاص وتفاني حيث عقد في بيته مجلس القضاء العشائري حيث يحضر عنده كل اطراف القضايا العشائريه ومن له اطلاع في القضاء العشاىري وفق ما لدى المحاكم من اجراءات حيث تجري تحرير افادات الأطراف مع الشهود و تجمل بالخلاصه والقرار و حيث تلى عليهم بالعلن والحكم النهائي بما يسمى فرض القاضي بعد أن يعرض على أطراف النزاع من التراضي و بعدها يجري تنفيذ قرار الحكم حال صدوره بكل قبول و ترسل منه تسخة الى المراجع المسؤوله ذات الاختصاص للاطلاع واشعارا بانهاء القضيه المحالة له من اساسها دونما مماطله او تاخير او تسويف و لازال ارشيف البادية يحتوي على تلك الآثار الخالدة و هذا ما اطلعت عليه من خلال خدمتي في قياده الباديه و حرس الحدود عام 1980 وفعلا امر يبعث على الارتياح والثقه فكانت ترده القضايا من جميع الانحاء والدول المجاوره و يبذل بها غاية الجهد حبا بالاصلاح و حب الخير واحقاق الحق دون تاخير وعلى وجه السرعه لمنع تكرار القضايا وسرعه الوصول الى الحق واحقاقه وكان بيته مفتوحا طيله ايام النهار حتى ساعات الليل و يستقبل الضيوف و ذوي الحاجة برحابه صدر و طيب ملقى فيقدم لهم الضيافه اللازمه في اوانها بحب و كرامة دون منه او تافف ومن طيب نفس وخاطر خالصه فينسر من تعنى له و يجبر خاطر ورواد بيته العامر ويقضي ما امكن بعد ان يلقوا حسن الوفادة الطيب وهبه الريح وقد كان مشغل كل اهل بيته طول الوقت برعايه الضيوف وتقديم واجبات الضيافه لهم ومن حسن تواضعه وادابه كان خفيف الظل لا يحب أن يثقل على الناس في تنقلاته في ضرورة القضايا التي تستوجب منه ذلك تعفف منه وتخفيفا عليهم وان يحرص ان لا يكلف احدا ما لا يستطيع القيام به اهتمام بان المشيخه لها طقوسها الخاصه و إغاثة الملهوف و فك المسجون و حماية الدخيل ،التي تتطلب من الشيخ ان يقوم بها و بما لا يستطيع عليها عامة الناس كونها من واجبات واهتمامات الشيخ و قضى مراحل حياته نائب عن دائره بدو الشمال عندما كانت دوائر البادية لبدو الشمال و الجنوب فقط بعدها استحدثت دائرة بدو الوسط لتفصل عن الشمال فيما بعد.
ولد يرحمه الله عام 1911 في بلده حوشا وقد كان تعليمه على يد الكتاتيب تعلم فيها القراءة والكتابة و ختم القرآن في المراحل الابتدائي في حوشا وقت ذاك وقد شغل يرحمه الله عضوا في المجلس النيابي الرابع والسادس و السابع و الثامن التاسع العاشر وفي الأعوام 1954و 1967 و 1979 كان عضوا في مجلس الاعيان و كان يرحمه الله يعرف كل ابناء قبيلة بني خالد بالاسم ويعرف تسلسل انسابهم بشكل دقيق جدا وملفت للنظر دليل تام على اهتمامه وقدره منه على حفظ الاسماء وقد عرف بحدة ذكائه الخارق الذي تتمتع به والسمعة الطيبة في حياته ومنذ نشاته و بحسن تعامله وتقدير المواقف وتقديم العون والمساعده لكل من قصده و تفقده لأحوال ربعه في مواقعهم المختلفة واستمر ذكراه الطيب بعد وفاته وللأجيال القادمة لامتلاكها طيب الصفات الحميدة التي تمثلت في شخصيته المتميزة حمل الهم الوطني فقد حرص على استقرار الأمن الوطني من خلال التزامه وسيرته التي لم تنقطع لها صلة تمت الى للعرش الهاشمي و وقفته الى صف القيادة الهاشمية في كل مراحل التأسيس والبناء سار على نهج متصل أبنائه وأحفاده من بعده قد كان تزوج خمسة من الحرائر و من خيرة الأنساب انجبن مهن21 من الابناء النجباء و يماثل هذا العدد من البنات من خيره الخيره فقد تقلد ابنائه البرره ارفع المناصب في ادارات الحكومه العليا الوزاريه والسفراء والقاده في الجيش والامن ومنهم من تقلد مهام مشيخه بني خالد من بعده بإرادة ملكية سامية اولهم العميد المتقاعد الشيخ نواف سعود القاضي مساعد مدير الأمن العام و نائب لدورتين و عضو في مجلس الأعيان و الشيخ محمد سعود القاضي وتولى من بعده مهام المشيخه ابنه الأكبر الدكتور موفق محمد سعود القاضي أبو سعود حاصل على شهادة الدكتوراة في القانون و متصرف متقاعد من الداخلية وفيما يلي ابناء سعود القاضي بحسب ما تسعفني الذاكرة لا على الترتيب العمري أو الأهمية مع فائق التقدير و المحبة لهم جميعا 1/ تركي سعود القاضي هو الابن الاكبر خدم في قيادة البادية أهلته مساعدة والده في توثيق مراحل التقاضي وهو والد معالي مازن تركي القاضي وزير داخلية الأسبق ومدير الامن العام الاسبق ونائب عن دائرة بدو الشمال لدورتين، 2/ اللواء المتقاعد غصاب سعود القاضي أبو جهاد ، نائب مدير الأمن العام سابقا و مدير شرطة في أغلب محافظات المملكة و عمل بداية خدمته العسكرية مرافقا للمغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه، 3/ الشيخ نواف سعود القاضي أبو عربي شيخ مشايخ بني خالد عميد متقاعد من الامن العام شغل منصب مساعد مدير أمن وعضو في مجلس الأعيان ونائب لبدو الشمال منها تكميلية بعد وفاة والده و فاز غيرها في دورتين نيابتين، وتوفي أثناء حضوره جلسة مجلس النواب ومناقشة الثقة لحكومة رئيس الوزراء عبدالكريم الكباريتي وقد شيعت جنازته مهيبة محمولا على الأكتاف من مسجد حوشا إلى قبره شمال حوشا و حضرها سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم وقتها كان وليا للعهد و الطاقم الوزاري والهيئات الرسمية والشعبية، 4/ معالي الدكتور طراد سعود القاضي أبو ثائر طبيب الفقراء، طبيب عام و وزير صحة سابق لفترتين و نائب لبدو الشمال لفترة تكميلية بعد وفاة شقيقه الشيخ نواف القاضي، 5/ الشيخ محمد سعود القاضي أبو موفق، شيخ مشايخ بني خالد 6/ معالي نايف سعود القاضي أبو خالد سفير سابق في دولة قطر وجمهورية مصر العربية ومندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية وزير داخلية عدة مرات نائب رئيس وزراء عين لعدة سنوات في مجلس الاعيان، عضو مفاوضات السلام ، 7 / معالي حاكم سعود القاضي أبو زيد لواء طبيب جراحة متقاعد من خدمات الطبيه و وزير الصحة السابق عضو في مجلس الأعيان ، 8/ حامد سعود القاضي أبو عصام مدير جمارك حدود متقاعد من مديرية الجمارك و من الاوائل الحاصلين على الشهادة الجامعية بالقانون من أبناء بدو الشمال.9/ عاطف سعود القاضي أبو ماهر متقاعد من الامن العام،10/ دكتور مشعل سعود القاضي شغل مناصب مهمة في جامعه الدول العربيه ,11/ سلطان سعود القاضي سفير متقاعد من وزارة الخارجية، 12/ طلال سعود القاضي مدير مديرية، متقاعد من وزارة الصناعه والتجاره،13/ مقدم متقاعد عبد الناصر سعود القاضي أبو غيث من الأمن العام قوات البادية قائد منطقة،14/ دكتور فارس سعود القاضي ابو قتيبه مدرس في جامعة خاصة في عجلون رائد متقاعد من الامن العام ،15/ جمال سعود القاضي متقاعد من الجمارك، 16/ عامر سعود القاضي متقاعد من الامن العام،17/ عقيد متقاعد هشام سعود القاضي متقاعد من الامن العام، 18/ دكتور وليد سعود القاضي مدرس قانون في الجامعة الاردنية 19/ خالد سعود القاضي 20 / حازم سعود القاضي أبو اصيل رائد متقاعد من الامن العام 21/ هاني سعود القاضي متقاعد من الجمارك للشيخ سعود القاضي مساهمات في نصرة القضية الفلسطينية و إيواء الثوار و تمكينهم من النضال لاستعادة حقوقهم المشروعة من المغتصب الصهيوني وعلاقته الطيبة مع الثورة السورية وقت الاحتلال الفرنسي و تميزها مع الثائر سلطان الأطرش قائد ثورة جبل العرب حيث انتدبه جلالة الملك الحسين بن طلال لتشييع جنازة سلطان الأطرش في جبل العرب.
في الختام اهدي الروح الطاهرة فيض الشعور احتراما يليق به وعذرا منه أن لا توفيه السطور التي كتبتها من الذاكرة والتي لا توفيه جزء من حقه علينا واعتباره أرسى دعائم قوية لقبيلة بني خالد في هذا الحمى الطاهر لأرجو ان تكون مقتطفات من مقدمة لذكرى خالدة عاشها جدي ووالدي وجزء يسير من مرحلة من الشباب عشتها شخصيا سمحت الظروف برفقة والدي أن نحظى بها واطلع من خلال مما عرفه عنه وعلق الذاكرة وذلك استذكار المعاني الطيبة الخالدة فيه تتجدد أن شاء الله فينا خلف ، لانهيه بنهاية القول مما دونت له:
سـعود القاضي شيخنا منبع الجود
ابـن الـكرام الـلي دوم يـنذكر طيبه
شـيخ الـمشايخ جـلب لـربعه الـفود
لــزوم لـسـومه الـطـيبه نـقتدي بـه
لازال فـعـلك الـطيب بـيننا مـشهود
أعـطـاك ربــك حـكمه وقـار و هـيبه
صـيتك يـحكون بـه أقصى الحدود
يــا عـسا أيـام سـعودك ربـنا يـجيبه
نـعـم بـمـا خـلفت مـن خـلف فـهود
شـيوخ يسدون في الأيام العصيبه
ربــعـك الـخـوالد تـعـزك مـعـزه زود
لـطيب فـعلك جـموعهم تـحكي بـه
عـل سـحايب الـرحمة تـمطر رعـود
عـلـى قـبـر شـيـخ ربـعه تـعتزي بـه
و يـنـبت مـن الـبختري زهـر وورود
عـلـى عـلو ارتـفاع قـبره والـمصيبة
ويـنال شـفاعة نبي الهدى المحمود
ويستلم عند الحساب كتابه بيمينه
استميح العذر من الخلف الطيب لصاحب الذكرى الحاضرين بين ظهرانينا القا و حضورا طيبا كل تميز بكل مجال ونحن على مسافة بعيدة عن زمن وفاة الفقيد إذ اسمه يتردد في كل محفل والذكرى السابعة والثلاثون نجد تردد اسمه في حفل زواج المهندس محمد نجل الشيخ موفق القاضي قبيل أيام من الذكرى ومن شاعر خارج الوطن الشاعر يقول :
و سعود القاضي لي مضرب …… مثال الكف النديه
شجاع وشهم و مقدامي …… للعايل دايم لطامي
ستر العذاره الضرغامى …… وسعود ينومس طاريه
شيخ المفرق والشمالي …… اللي يذكر بالافعالي
جعل الجنه له منزالي …… ويسقى من كوثر نبيه
يا طيبه ينومس كل ربوعه …… تنومس كل فعله و اطبوعه
الخوالد لهم متبوعه…… اهل الحيزه والهبسيه
خوالد عز وشهامه …… خدام الشرع ونظامه
سيف الحق و سهامه …… خوالد تعطى تحيه

شاهد حي على استحقاق الذكر الطيب مستمر أمد بعيد إلى ما شاء الله بطيب فعله الذي تميز به المرحوم ابو تركي استمر على نهجه الطيب أبنائه البارزين البارين به و أحفاده نعتذر عن اي تقصير وعدم الإحاطة بجوانب شخصيته التي يستحقها و أن نتذكر عنه اليسير وهو الطود الشامخ في محفل تاريخنا العشائري نسال الله أن يتغمد روحه الطاهرة الجنة ويحضى بشفاعة سيد الخلق سيدنا محمد ويرحم من لحق به من ابنائه و طولة العمر لمن هم يحلقون في مجتمعنا في سمو الهدف والغاية النبيلة و نسأل الله يمتعهم بالصحة والعافية والتوفيق على نهج يرتضيه صاحب الذكرى العطرة، والله الموفق.
بقلم : قاسم عوض سيار بني خالد.
في: ٢٠٢٤/٠٦/٣٠












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع